~*¤ô§ô¤*~اخرج مع امرأة غير زوجتك~*¤ô§ô¤*~

[حسام هوازن]

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,5,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]


رسمت هالوجه في صدري ..وأبقيته لميعادي ..

حفرت أسمك وسط قلبي ..وخليته لأيامي ..

معاني الحب ما تكفي ..ولا الاشعار تحصيها ..

وصف أغلى بشر في الكون ..ملاك ودرة أبحاري ..

حمامة حب في عمري ..وياقوت وألماسي ..

عبق زهر وريحاان ..ونور وضو فخدودها

حنان الأم انا احكي ..وفضل الام على راسي ..

فديت الأرض لي تمشي .. عليها الام وتخطيها ..

تحتها جنان وفردوسي.. ومسك جوري وعنبرها ..

حلاة الوجه لي تبسم .. كأنه وردة النرجس ..

وإذا تبكي أحس بها .. مزون أنعش الزهر ..

وحتى في حزنها تكون ..تكون أقوى من الأحزاان ..

تربي ..تعمل وتشقى..ولا للفضل هي ترجى ..

ألا يا ربي تحفظها ..أهي أمي وأنا أحبها ..

ولو هو الوقت فرقنا ..لها الفردوس يا ربي..[/poem]

[المملوحه]

[align=center]يسكن هو وزوجته منزل يتكون من طابقين لديهم 4 ابناء .. في المنزل المجاور تسكن والدته التي ليس لها بعد الله سوا هذا الابن .. اجل لديها خادمة ترعى شؤونها .. وهو عندما يجد فرصة يزورها لبضع دقائق يحتسي معها القهوة .. ثم يخرج ليمارس حياته .. وتبقى هي تعيش لوحدها طوال اليوم بأستثناء الدقائق المعدودة التي تفضل بها عليها ابنها و قضاها معها .. مع العلم انه قد يمر أيام دون ان يطرق بابها .. فهو رجل لديه اعماله ورحلاته الكثيرة ..

بالنظر الى حال والدته ...
هل يحتمل احدنا ان يمر عليه يوم او جزء من يومه وهو لايسمع سوى صدا صوته .. ولايرى احدا حوله وليس لديه مايقضي به وقته ..

هذا الرجل قد اعفا زوجته من جميع مسؤلياتها وواجباتها تجاه والدته .. فهو يرعى انه هو فقط المسؤول من والدته .. فنرى زوجته لاتذهب اليها الا عندما يكون هناك مناسبات وتصحب ابناءها معها .. فليس للام الحق بالاستمتاع بأبناء ابنها الا عندما تتكرم الزوجة بزيارتها بعد طول غياب .. فالزوجة موظفة ودائما لديها مشاغلها واهتماماتها الاخرى .. والرجل يقدر وضع زوجته ويحاول ان يؤمن لها الحياة التي ترغبها دون ادنى منغصات .. في الوقت الذي لم يكن لديه ذلك الاهتمام الذي يجعله يبحث عن مايكون افضل لوالدته ويساهم في التخفيف والتخلص من معاناتها

ذلك الرجل يرى انه قد ادى ماعليه واكثر تجاه والدته .. فقد امن لها مسكناً مناسباً بقربه ووفر لها من يقوم على رعاية شؤونها .. وعندما يجد الوقت الكافي يقوم بزيارتها ..

سؤالي :
هل هذا الرجل يعد بـــــــــــــــــــار ام عاق ؟

هذا الرجل نموذج يتكرر كثيرا وربما يكون افضل حالاً من غيره !!

ولكن هل هو بذلك يكون ادى ماهو مطلوب منه ؟


مالذي كان سيضير ذلك الرجل اذا استقبل والدته في منزله ومعها خادمتها التي ترعى شؤونها .. وتكرم عليها هو وزوجته بغرفة في بيته .. وجعلوها تشعر بالعالم حولها بدلاً من المنفأ الذي تعيشه لاتسمع فيه سوا انفاسها ؟

برأيي ..

عندما لايزال الوالدين يعانون من منغصات ومكدرات ويمكن للولد القيام باكثر مما يقدمه حتى لو ادى ذلك ان يتنازل عن شيء من الكماليات لديه التي قد تساهم في التخفيف عن معنات والديه .. فهو في رأيي مقصر واخشى ان يكون عاق .. فطالما انه يستطيع تقديم الافضل فينبغي عليه ان لا يبخل عليهما بما يكون خيراً لهما


بنت عتيبه كنتي اكثر من رائعة في طرح الموضوع .. وانا كالبقية التي نعيش تحت مضلة الاسلام فنملك من القلوب السليمة ماتجعلنا نحني رؤوسنا خجلاً لاننا نعلم عظم حق الوالدين وعجزنا عن وفاء الدين لهما فلا نملك سوا ان تنهمر دموعنا علها تغسل ذنوبنا ..

دمتي ودام قلمك الذي لانزال ننهل منه بلا توقف

تحياتي [/align]

[بنت* عتيبة]

الله يبارك فيك يا اليورو وتسلم على توضيح مكانة الام في الاسلام وكيف انه وصى على برها والاحسان اليها.

وبالفعل الام اول ادوارها غير منظورة من الابناء ولكن الاسلام يذكر الابناء بتلك المرحلة... منذ الصغر.. لكي يشبو على الرفق بها والعطف عليها

(( ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما))


لو نظرنا على هذا القول... فيكفينا

ولو اردنا ان نعدد فضل الام لما وسعتنا كل الصفحات ولما كفتنا كل العبارات.


اسال الله ان يجعلنا من الابناء البارين بها.

[حسام هوازن]

اهدي هذه الابيات الى والدتي والى جميع امهات أسرة منتدى عتيبة هوازن

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/38.gif" border="none,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وينها أمي عن جروحي أنـا=وينها قولوا لها همي دفين

وينها تمسح دموعي والعنـا=وينها تروي ظمايا والحنين [/poem]

[حسام هوازن]

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/28.gif" border="none,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اه يايـمـه فلاعـنـك غـنـا
حبك الي وسط صدري مكيـن

حبـك الــي مـاثـل بـنـا
في عروق القلب ياماما تسبحين [/poem]

[بنت* عتيبة]

هلا حسام

اذا فقد الابناء الام هذا الامر اكثر شئ يصيبني بالالم والحزن

وانت تعرف يا حسام انك اذا مسحت بيدك على راس طفل اوطفلة فقدو احد الابوين فانه فيه اجر لك عظيم... معنى ذلك ان الاسلام يوصينا بهم خيرا

اسال الله ان يحفظ لنا اباءنا وامهاتنا.

وان يجزاهم عنا خير الجزاء

[بنت* عتيبة]

الغالية اختي المملوحة

اشكرك على مرورك ومشاركتك الرائعة ولي الشرف انك تنظرين لي بهذه النظرة اللى اسعدتني كثير. وهذا من طيب اصلك يا غالية.

القصة اللى ذكرتيها يا المملوحة بالفعل تتكرر للاسف في بيوت كثيرة

عندما يرد الابناء الجميل للاباء مثلما يقولون بالقطارة .

وقت يسير يقتطعه هذا الابن وامثاله للام او للاب

ويعطي الوقت الاكبر لاسرته واصدقاءه وعمله

يتعامل هو وغيره للاسف مثل الغريب

ويعامل والدته مثل الضيفة

لكن تدرين يا المملوحة ان الخطا الاكبر من الام نفسها

كيف.؟

من البداية اذا الام او الاب زوجو الابناء والبنات... لابد ان يخصصو يوم مثلا في الاسبوع... لاجتماع الابناء في بيت الاهل.


صدقيني ها الطريقة كثير رائعة

اولا:: فيها صلة رحم

ثانيا:: يتعود الابناء على تقدير هذا الاجتماع الاسري شاءو ام ابو

ثالثا:: يشب الاحفاد على مشاهدة بعضهم البعض كأبناء عمومة او ابنا خالات.

رابعا::انتقال هذه العادة الطيبة لجميع افراد الاسرة

اللى اريد قوله:

ان الام والاب عليهم هذه المسؤلية... وكي لا يتفضل عليهم ابناءهم بلحظات

او بدقائق من اوقاتهم

[بنت* عتيبة]

هل الامومة عناء وجهد وما واجب الامهات الصغيرات؟

لتخرج كل ام في بداية امومتها وفي هذا العصر الذي اصبحت تربية الابناء تحتاج الى جهد اكثر من ذي قبل

((( من هذه الدائرة "المجهدة")))

كل من تدور في هذه الدائرة


لا بد لها من كسرها فورا والقفز بأقصى طاقتها إلى خارج الدائرة

ولا بد لها من استنفار كل الإمكانيات والعواطف الصادقة من أجل البحث

عن الحقيقة.


ولنعترف في البداية أن كل إنسان يتحمل مسئولية توقعاته

ومن ذلك أن الأم التي تتوقع أن تكون الأمومة مجرد

(("رحلة" لطيفة))

خالية من أي مشاكل، وأنها ستنعم فيها بكل مزايا الأمومة

وبدون أن تقوم بتحمل أي أثمان ... او ان تقوم بجهد كبير في تربية الابناء

هي أمّ غير واقعية

وعليها أن تختار إما

(( أن تدفع الثمن "طواعية"))

بكامل إرادتها

أو(( أن تدفعه "مضطرة"))

وتحت الإجبار والإذعان، والفارق كبير بين الحالتين.


ولعل الذكاء يقودنا إلى ضرورة اختيار الوضع الأول،

فعندما ندفع الثمن باختيارنا وبكامل "الرضا الجميل" فإننا نستمتع لأقصى

درجة بما حصلنا عليه، وسنرى الجوانب الجميلة بل والمضيئة فيه أيضا،

مما يقودنا إلى التعامل الذكي والإيجابي -دون حدة أو مبالغة- مع الجوانب

السيئة في الأمومة وسنكون أكثر قدرة على تقليصها لأقل ما يمكن، مع

ضرورة الاحتفال بذلك وعدم تضخيم المعاناة وطردها أولا فأول، واستبدال

احتضان الشكر الواعي والمتجدد دوما للخالق عز وجل بها؛ لأنه وهبنا

بفضله وكرمه وإحسانه نعمة الأمومة وهي نعمة جميلة لا يقدرها حق

قدرها إلا من كابد الحرمان منها أو اقترب تماما ممن تعرض لهذه المحنة

القاسية فعلا.

وعلينا تذكر هؤلاء المحرومات وأن ندعو لهن دائما بالتعويض الجميل وأن

نشكر الرحمن على المعافاة من هذا الابتلاء وأن يديم علينا هذه النعمة

الجميلة وأن يمنحنا القوة والقدرة والحكمة على استقبالها بما يليق بها

والاستمتاع بها في الحياة الدنيا وجعلها وسيلة (مضمونة) بمشيئة الله

للفوز بالجنة التي أخبرنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بأنها

تحت أقدام الأمهات، وأن نكون من هؤلاء الأمهات.


فهل توافقيني عزيزتي الام الصغيرة على ان احساس الامومة احساس رائع وجميل.

[بنت* عتيبة]

[glow=999999]يا غالية..
منكِ قربيني..
مدي ذراعيكِ خذيني..
ضمي إليكِ مواجعي
ضميني..

يا غالية..
احضنيني
بدلي مشاعري دفئاً
دثريني..
اسكبي ذاك الحنان بخاطري..
وذريني أنثر على ساحل حبك
شوقي وحنيني..
داعبي شعري وكفي أدمعي
بين الحنايا والضلوع دعيني..

يا غالية..
لا تتركيني..
لا زلت طفلة صدقيني..
لو زاد عمري في المدى وسنيني..
أماه كلمة لكم رددتها مغرمة
حتى غدت تكفيني..

يا غالية..
أو تسمعيني..!
لا أطيق العيش دونك..
لا تلومي من ترى الدنيا بعيونك..
تتنفس من وجودك..
تلمح الجنة بين حروفك..

يا غالية..
رضاكِ هو غايتي..
فلتقبلي حبي
وبِري
وفرط حنيني
أينما كنتُ أدعوه دوماً
فليحفظكِ ربي..[/glow]

[بنت* عتيبة]

كانت أم جالسه مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسيه وكان من بين

أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسه بعد .. بعد الانتهاء من الواجبات

الدراسيه قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له

غرفه منعزلة في الخارج في حديقة المنزل .. ذهبت اليه وقدمت له الغداء

واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيء آخر ..

أثناء عودتها الى المنزل أصابها الفضول فيما كان يفعله ابنها الطفل .

. لاحظت الأم قبل احضار الطعام لأب زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد

اخوته ويرسم مربعات ودواوير على ورقه فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجئت

أنها وبعد انتهاء عملها وعودتها من عند أب زوجها(عمها) أن ابنها لايزال

ممسكا بالقلم ويرسم .. فتقربت الأم شيئا فشيئا الى ابنها وهي تسأله : ماذا

يرسم الحبيب ؟ فقال لها أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي

وأطفالي.. فرحت الأم لما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربع منعزل

خارج المنزل .. فسألته: لما هذا المربع هنا ومنعزل عن باقي المربعات

والممرات ف المنزل .. فكان الجواب كالصاعقه للأم التى لم تتوقعه من

ابنها .. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان .. كان جواب

الابن البريئ : هذي ماما ستكون غرفتك عندما تكبرين .. فسألته :وهل

ستجعلني في غرفة لوحدي ولا أحد يؤنسني .. فقال لها : لا سأزورك ولكنني

سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي.. ما أن سمعت الأم هذا الجواب

من ابنها حتى فاظت عينيها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت

بغرفة عمها (أب زوجها) ونقل غرفة الجلوس الى الخارج .. وأثناء عودة

الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من تغييرات فذهب الى

زوجته وسألها ما الذي يحصل؟؟؟؟ ولما هذه التغييرات ؟؟؟؟ فأجابته :

تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وانت المنعزله عن

المنزل فلا أريد أن يرى أبنائي جدهم منعزل ويقوموا بفعل نفس الشئ بنا أنا

وانت .. !!!

.. كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته زوجته .. وبارك لها جهودها ..

. وما أن دخل العم الى المنزل حتى تفاجأ الابن لما يراه فغير رسم بيت

المستقبل وأضاف غرفة والديه (المربع المنعزل) الى بيته ..

فهذه يا اعزائي قصه من بين آلاف القصص .

.. فأردت أن يعرف الآباء والأمهات أن حسن معاملة الوالدين مهمة .

. لأنها ستحظى بنفس المعاملة من الأبناء .. "