هذا موعد غرامي جدا أبطاله أنا وورقه وقلم نارحبنا المتأججه حروفا نقودها لكي تبحر في حبنا
ركبت زورقي لكي أبحر في عالم الحب بذاتي
فقادني موج البحر لحيث المجهول
هبت رياح العشق من كل حدبا وصوب
عصفت بقلبي الصغير
فقد تهت في عالم مجهول وهناك عاشق ينتظر اللقاء
وبين ظلوعي قلبا متعطش للقاء
صوت الحنين والشوق يرن في أذني كل حين
هناك من ينتظر منذ مده هذا اللقاء
وهناك من يتوق لرؤيتي
أشتقت لصدره الحنون
وأشتقت لعشقه المجنون
أشتقت لقبلاته
واشتقت لنظراته
أشتقت لصمته وأنا أحدثه بشوق وهو يتفرس وجهي ويقرا شوق العيون
يال روعة هذا القاء
مابال هذا القدر أحرق قلبي الصغير
وكتب علي الهلاك في أول السنين
فمازال هناك عمرا لأعيش
سأحيئ باقيه بجوار صدرك الحنون
هبت رياح النسيم بارده جدا قادة مركبي في هدوء وسكينه
وأرست بي على ضفاف جزيره
بعد تردد وحذر شديدين أنزلت قدمي اليمين
فهبت طيور الكناري كريح شديد
أمتلأت السماء بطيور الكناري الصغيره
فأدوى المكان صوت ريح قادمه
أخذت أسير في خطاء متهالكه
وأنا أحمل ملايين الأسئله
طارت طيور الكناري بعيدا وكانه كان سلام ملكي وذهبت الفرقه الموسيقيه بعد أن أنهت السلام الملكي
بدأت مراسم الحفل الرائسي بحظور صاحبة الجلاله : ميلاف
أخذ طير كناري صغير يطير أمامي وكانه يقودني لقاعة الأحتفال الرسميه
سرت خلفه وأتت سرب طيور الطاؤس تلقي على فخامتي السلام
وأتت طيور الحب تقلدني وسام الحب
همس بأذني طير حب صغير قال لي مولاتي لم نشتهر بلحب كشهرتكي مولاتي أنت سيدة الحب تبسمت له في شكرا وأمتنان عميقين
سرت خلف طير الكناري فكانت قاعة الحفل المعده لجلالتي غايه في الجمال جمال الطبيعه الأخاذ
فقد جهز عرشي مقعده من حجرة الألماسه الكريمه وعليه طرزت نقوش بمنقار طير مبدع موهب كانه شغل جان
وكان ظهر هذا العرش من حجر الزمرد الأزرق محفورا جوفه ومصبوب به ماء الذهب الأبيض وكان قد ملأت أطرافه بريش الطاؤس وغدا عرشي كانه طاؤس لم يخلق قبل الأن
وتوجهت صوب عرشي في شموخ وكبريا
صعدت على كرسي مدرج درجه من ذهب والأخرى فضه وأعلاهن ألماس
فصعدت درجه تلو الأخرى لان العرش مرتفع وشامخ كهيبة الملوك
أستوى جسدي الصغير على العرش الكبير
جلست عليه وأتاتني سرب حمام فتوجتني بتاج الأميرات
فكان غايه في الأتقان وغايه في الأبداع فكان مصنوع من ألماسه شفافه تميل للون الأزرق النيلي
وقد رصع من كل حجرا كريم فبه جميع الألوان أحمر وأخظر وأزرق وأصفر
فاصبح قطعه أثريه نادره جدا كانت من نصيب صاحبة الجلاله الوحيده انا
بدأت مراسم الحفل فأنشدت سرب طيور أنشودة تعلن ولأها لي
وتبعها السلام على جلالتي
فسألت طير كناري كان برفقتي لحيث أقامتي
لما كل هذا الأحتفال أني أعشق التواضع قلتها في ضجر
قال أنت يامولاتي سوف تصبحين أسطوره تحكي عناه التاريخ فأقامت جزيرتنا حفل لجلالتك قد حظرها جميع أفراد جزيرتنا
ألا طير الهدهد؟!
قلت الهدهد؟!
قال نعم مولاتي بلأمس كان هنا يجهز ماراسم حفلنا واليوم أختفى!!
ذهبت لمقر الحفل في عجل وصرخت بهم أين الهدهد مالي لأراه ام كان من الغائبين؟!
إن لم يأتني بعذرا سأقتله وهو من الصاغرين
فأتى الهدهد فألقى السلام ولم يكن من الخائفين
قالت مالك من الغائبين!!
قال أتيتكي من ارض حبيبكي بخبر يقين
فتذكرت عشقي والحنين
قلت وماذا عندك أيها الهدهد أنا له لعطشين
قال أن الحبيب ينتظر أن يحل موعد القاء في كل حين
واني لاراه في شوق يندى له الجبين
،للحديث بقيه أتمنى الأكتفى بلقرأه لكي أكمل القصه لانها روعه بس النوم سلطان،
لابدأ اي راي مراسلتي على الخاص
أذا فيه أخطاء أعذروني أحس تسلل لي النوم