سر في الطريق الملكي وأجعل الأمر سهلا عليك!
مدخل
*إننا لا نتلقى أي وسام من الحياة لقاء أن نجعلها صعبه خاصه على أنفسنا*
عندما نقف أمام بداية جديدة في الحياة الخاصة أوالمهنية فلدينا دائما الخيار أما السير في الطريق السهل أو الصعب وحل المهمت حلا متقنا أو مقبولا فقط لكننا لا نتعرف على أمكانات الأختيار في معظم الحالات أبدا يعتقد كثير من البشر أن من الضرورة تصعيب الأمر على أنفسهم حتى يصلوا إلى شي في الحياة في لغة الشعب يقال=لاثمن بلا أجتهاد،وبذالك فنحن أسرى تصوراتنا الخاصه أننا نسير في الطريق الصعب لأننا لانستطيع أن نتصور وجود طريق سهل أيضا "الطريق الملكي" او أننا نعتقد أن هذا الطريق السهل مخصص فقط لأصحاب الأمتيازات أني أنصحكم بالسير في الطريق السهل في الطريق الملكي ،أنه طريق خاص وهو سالك لكل فرد أنه الطريق الذي يجعل حياتنا عملا متقنا.
"أكتشف نفسك من جديد" من خلال أن تجعل الحياة سهله في المستقبل وتحرير نفسك من الأعباء وتمنح حياتك سهولة منعشة وأستقلالية وتسيطر على الحياة فعلا هذا الطريق الملكي السهل هو طريق السعاده وطريق القلب ولا يجب علينا أن نمعن فكرنا ونحلل حتى نجد هذا الطريق الطريق العقل هو الذي يجعل الأمر صعبا ولا يسمح بظهور أي سعاده حقيقيه المرء لا يستطيع التفكير بالسعاده بل يشعر بها فقط ونحن نتعلم أن نسأل قلبنا من جديد ونتبعه وعند ذلك يتحول طريقنا إلي طريق السعاده وتصبح حياتنا أسطوريه أيضا
سأقدم لكل فصلا بأسطوره أو قصه قصيره لتذكير بهذا الطريق الملكي ولأنهل من حكمة القصص من أجل هذا الطريق الأساطير تخاطب قلوبنا وتستدعينا للعوده إلى القلب إذا ماضعنا كثيرا في العقل
فلنبدأ مباشرة بها!
كان في قديم الزمان ملك عظيم يحكم العالم كله في أحد الأيام أمر بأحضار جميع حكما العالم وعهد إليهم بتسجيل جميع علوم الكون باختصار بقد الأمكان وانكب الحكما على العمل بعد سنوات عديده أنجروه وكتبوا جميع علوم الكون في مائة كتاب
لكن الملك لم يكن مسرورا بعد وعهد أليهم بحذف كل شي غير جوهرية وجمع العلم بكامله في كتاب واحد أعتبر الحكما أن الأمر هذا غير ممكن ومع ذالك بدؤوا العمل لأنهم علموا أن الملك لن يعيدهم إلى أوطانهم قبل أنجاز العمل بعد سنوات عديدة جدا من العمل المضني تم الأنجاز وقدموا للملك بافتخار الكتاب الذي كتب فيه علم الكون بأكمله وشكرهم الملك وقال أن لديه مهمه أخيره لهم ينبغي عليهم أن يلخصوا العلم كله في جمله واحده وتشاور العلما سنوات طويله ثم أنجزوا الأمر بوضع حكمة الحياة بكاملها لهذا الكون في جملة واحده سهلة"أنت أيضا مبدع وكل شي ممكن"
*ليس من السهل أن تجعل الأمر سهلا على نفسك*
أن قصتنا تضع حكمة الحياة بكاملها لهذا الكون في جملت بسيطة عبقرية " أنت أيضا مبدع وكل شي ممكن"
ومع ذالك فكم من السنوات أحتاجها حكما العالم للوصول إلى هذه الصيغه البسيطه حيث سيصبح الأمر بسيطا وبه ستصبح الحياة سهله وفي الطريق ألى السهوله حذف الحكما كل شي غير جوهري والتافه والتحرر منه بغية أكتشاف الجوهري والمحافظه عليه
أننا لانستطيع السير في الطريق السهل أذا كنا ما نزال نجر معنا حملا ثقيلا ضاغطا على الظهر والخطوة الأولى لجعل الحياة سهله على الذات هي التحرير من التوافه والتحرير من الأعباء و الضغط وأنزال ثقل الماضي وأعبائه من على الظهر أو أنزال حمل الماضي للسفر بعد ذالك بحقيبة يد خفيفه فقط
أن أنزال أثقال الماضي يحتاج ألي وقت تماما مثل ماحتاج الحكما إلى سنوات الأكتشاف نواة الحكمة
أننا لانستطيع أن نضع البذور ونحصد في اليوم ذاته الأمر يحتاج ألى وقت للنضوج ملازم للأشياء حتى يمكن أن نحصد مازرع حديثا وقد يكلف وضع البذور بعض الجهد المعين ولكن أذا كان لدينا مايكفي من الصبر ولا نريد أن نحصد قبل الأوان فأن الثمار الناضجة بسقط في أحضاننا دون أنضطر لقطافها
لقد إحتاج كل معلم عظيم ألى سنوات من التعلم والتدرب في صبر ومن الاجتهاد المتواصل بلا كلل ألى احقق الاستاذية في أختصاصه وعندما يبلغ المرء ذلك يصبح المزيد من التعلم سهلا دائمأ أن ثمن الجهد هو الراحه وثمن سنوات التعلم هو الاستاذيه وثمن النظام هو سهولة الوجود
وقد تجعل الأمر صعبا على نفسك ألا قليلا مع نفسك تعامل مع نفسك برقه ولين فأنت على الطريق الصحيح أنها مسألة وقت فقط حتى تصبح حياتك سعاده خالصه أجعل طريقك سهلا واستمتع به السهولة ليست الهدف بل الطريق نفسه
*نحن نسيطر على الحياة بشكل لعوب وسهل أو لا نسيطر عليها مطلقا*
عندما نراقب بشرا يتقنون أختصاصهم فإننا نفتن قبل كل شي بالسهوله وانعدام الجهد كما يلوح ظاهريا والشكل اللعوب والابتسامة في الوجه عندما يعرضون أنجازهم فكروا في عباقرة الموسيقى والفنانين والممثلين أن من يضطر ليجهد نفسه فهو لم يصبح بعد رائيس ا لفرقه الموسيقية أو المعلم أو الرئيس بل مايزال في الطريق إلى الاستاذية وحتى الرياضة" نعجب بأبطال العالم" الذين حققوا الأنتصار بابتسامة.
ويمكننا نقل هذه التجربه الي الحياة نفسها أن من يتوقع من حياته مايتجاوز أداء ظيفتها ومن يريد ألسيطرة عليها فعلا فسوف يقودها بسهولة وبلا جهد وبشكل لعوب
وكل مانتقنه فهو يسير من بين أيدينا بلا جهد وببساطه لذا ينبغي علينا أن نتعلم ألسيطره على الحياة بكاملها بسهوله ومن قبيل اللعب
إود أن أعطيكم الفرصه في أماكن متعددة من الموضوع للتفكير فيها وتسجيل أفكاركم كتابيا وان تفعلو الجزء الذي هو من أختصاص العقل ومسؤول عنه علما بإنه ليس المطلوب منكم أن تعكفوا على كتابة المهام تعاملوا مع هذه الأثارات الفكرية بسهوله والعبوا معها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من فضلكم أفحصوا تفكيركم! أية مقاومة تثار داخلكم عندما تسمعون الجملة التالية "أننا نسيطر على الحياة بلعب وبسهوله" ىو لأ نسيطر عليهأ مطلقا سجلوأ لانفسكم أعتراضاتكم الممكنة ولاحظوا _اثناء قراءة الكتاب_ كيف تتلاشى هذه الأعتراضات في الهواء مع الوقت!
*مالذي يجعل الحياة صبعة علينا*
_ أننا نجعل الحياة صعبه علينا على سبيل المثال_
¤من خلال ممارسة مهنة لا تقدم لنا أية سعادة
¤أن نبقى نعيش مع شريك الحياة على مضض وهذه الشراكة لم تعد تغني حياتنا ولا تشجع نمونا الشخصي بل فقدت حياتنا رونقها وبهتت
¤أن نعيش في مجال اللحياة يثقل علينا من خلال الضجة والهواء المستهلك والأماكن الضيقه وغير ذلك من المضايقات ويلوح أنه ينبغي علينا أن نقبل ببساطه كل هذه الأمور وأشياء أخرى كثيرة كوقائع ثابته ثقيله الوزن وننسى ببساطه أن الواقائع تصنع إيضا إنها ظواهر يلوح ظاهريا أنها تثبتت ولا مجال للرجوع عنها مع دلك فقد سبق لكم ان اخترتم هذه المهنة وهذا الشرايك للحياة هذا السكن وكان قراركم أنئذ صائبا كمآ يحتمل واذا لم يعد ذلك القرار صائبا الأن ففي وسعكم اتخاذ قرار جديد وخلق وقائع جديده ولعلم مصممون في أعماقكم منذ زمن طويل ولا تنقصكم سوى الشجاعة والوقت والمال او أي شي أخر لتنفيذ هذأ القرأر ألي حيز ألواقع.
أن هذه الظروف الخارجية التي تجعل حياتنا صعبه قد نشأت عبر سنوات ، وتحتاج في العادة ألى الكثير من الطاقه والزمن لتغيرها أنها نتائج قرارات أتخذت في وقت من الأوقات أود الأن أن أقوم بتنحية هذه الظروف الخارجية الضاغطه في الحياة لأننا لن نستطيع قط تغيير موقفنا الداخلي منها .أننا نسهل على أنفسنا من خلال الأمساك بذراع الرفعة في الموضع الأسهل.
وتلوح الظروف الخارجية عادة ولكأنها وقائع معاندة لا سبيل للرجوع عنها بيد أننا عندما نقوم بمراجعة تفكيرنا وقراراتنا فإننا نكون داخل مركز القياده ولأمر يتطلب هنا تشغيل ذراع الرافعه وتحريكها وعدم ادخار أي جهد ومن ثم تبقى الأمور مجرد مسأله وقت لتحديد متى تتغير الظروف الخارجية وفق ذلك و بأسهل السبل لقد أدرك ألبيرت أينشتاين أن المشاكل لا تحل في مستوى الذي ظهرت فيه وأنما في مستوى أخر أكثر عمقا فالمشاكل تبرز في المستوى الخارجي وتحل في المستوى الداخلي ومن يحاول حلها بصوره مختلفة فلن يزيد الأمور ألا صعوبه لاضروره لها أنها المواقف الفكرية في المقام الأول التي تتسبب في أحداث الظروف الضاغطه ومثال على هذه المواقف الفكريه أن الحياه لاتقدم لنا هديه بيد أننا نستطيع أن نختار موقفا فكريا أخر وعلى سبيل المثال أن الحياة بكاملها هي هدية!
**ترجمتي**
الموضوع غير منقول وأتمنى يبقى بدون ردود لأني في ترجمة الباقي من الكتاب
أتمنى مواضيع
صـاحبة الجــلالہ:-·=»‡«=·-ميـلاف العتيبي-·=»‡«=·-
ماتردون عليها
الكاتبه بنت عز العتيبي