يلتحف تفكيرنا ما يلتحقه
من ترقب ووجل
فكل شاردة كلام في هذه الدنيا
لها واردة فعل نفعية
فارى الفكر الان يئن تحت وطاءة
المصالح ويسير تجاه المنافع
فلاجديد تراه في هذا العالم من فكر
ابدا كل شي يدعو الى شيء يناقضه
فاتت الاحرف منافقه
تبشرك بماهو مزيف
ترسم لك حياة كاذبه
تدفعك الى ان يكون
عقلك مبرمج سلفا
يمرر بواسطته ما يشاؤن من مصالح
فالكلمة الان مادة ..
نعم مادة .....!!!
فنحن نبحث عن ملاذ امن لاقلامنا
ينزف بنية خالصة
على ورق الصفاء ناصع
ويعزف بروح الانسانية
يحاكي عقل الانسان
ويخالج روحه ...
فسر ايها القلم ولا تهداء .....!!!
حتى لايضجر الفكر
في اسر المصلحة ...!!!
تحياتي