هاذي القصيده قايلها الشاعر يمدح واحدن يعز عليه وهو الشيخ ابن مرقاع السهلي قال فيها
ياراكب هجن(ن) سوات الحنايا
مثل السباع اوصافهن يوم بنحن
هجن(ن) تخم الخد عجلا ضمايا
يبي الخبر مرسولهن حين يلفن
وخروجهن من طول صبره ملايا
مافيه لا راد الثليثي ولا من
من عند ابن دبسي نسوق المطايا
الله يحفظ الهجن واللي عليهن
يلفن ابن مرقاع سهم المنايا
شيخ(ن) علومه تعجب اللي يبيهن
راعي دلال(ن) صفر مثل المرايا
يشهد بذالك صوت نجره ليا دن
خطم عليهن والركايب حفايا
حفيا سماريهن وحرم عليهن
وشب المناره ثم جاب الشوايا
والكبد وسط النار نوع(ن) من الفن
وليا تعشيتو وراكم وصايا
رد الخبر للشيخ واذنيه يوحن
قولو كفا والصد فيه الكفايا
تنسا القلوب ايام كانت وينسن
ويش ذا الجفا ياشوق عذب الشفايا
ماتنتبه لخوك صوته اذا ون
وانت الرفيق اليوم بين البرايا
واللي يهينك نفصده فصدة الجن
نقضب وريده لو ضحك بالثنايا
لين الاصابع وسط حله تلاقن
ياعزوتي تفداك كل السرايا
لاتفرح العدوان خيالهم عن
والصد والهجران يمحا الخلايا
والبعد دون اسباب يقضي عليهن
وقلت القصيده ماندور جزايا
غير القلوب تصير وحده ويصفن
واطلب لك المعبود جزل العطايا
يعطيك من فضله ومده بلا من
واسلم وسلم فك عقل المطايا
خل الركايب يافتى الجود يسرن
وسلامتكم / للشاعر رويفع بن دبسي الثقفِـي