بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أعضاءالمنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاأنا أعود بصحبة قلمي الهزيل وأسطر خاطرتي التي تربعت بعرش الخيال فليس لها ولا لقصتها حقيقة وهي تشرح نهاية فتى عربي قتل بعد وفاءه مع حبيبته التي أسلمت على يده
وأرجو أن تحوز على رضاكم وأن تعجبكم ماوصلت اليه بنات أفكري
يهودية
وقعتُ ووقعتََْ بحبي يهوديةٌ
فحكمتٌ وقضيتٌ بهواها الفراقُ
فاأرسلت مرسولتها إليَّ صبيةًَ
تقولُ سحابتكم جافاها البرقَُ
فمرِضت ودانت لِعُمرها مقبرةٌ
فاأعِجل زيارةً مرسومها الشوقُ
واخطفها بنظرةٍ منك مُرقيةٍ
تُشفي جرحاً لوحهُ العشقُ
فقمتُ برفقتها أبكيها مُسعِفاً
أُنثىً ليس بدينها الشروقُ
ودنوتُ لفراشها بربي مُوحداً
إله محمدٍ بقلبي الرقيقُ
وقلتُ سلاماً لأحلىَ زهرةٍ
ورأيتها بحمىً تلسبها عرقاُ
ورفعت يدها فوقعت مكهولةً
فَضََََََمّيتُ كفي بِكفيها معلقاً
عيني بعينيها أسألها مغفرةً
وقلتُ ماعلمت بعقيدتك قَطُّ
فقالت هجرتني هجر نجسةٍ
ولدت بفطرتها وأبواها أغرقُ
براءتها فاأنجني بذكر مطهرةٍ
فقلتُ بالشهادتين عليك النطقُ
فَرفعتُ إصبعها ونطقتها مكررةً
والسكراتُ تُنَازِعُها عِرقاً عرقاً
وماتت وأغمضتُ عينها مبتسمةً
نورُ البدرِ بأعماقهِ الرحيقُ
وسُجنتَُ بعدها فيها مُتّهِماً
إغواءها بنبيٍّ هو الحقُ
وحُكِمَ بإعدامي بألفين رصاصةٍ
تُطلقَُها بنات تل أبيب السحقُ
وقعتُ ووقعتْ بحبي يهوديةٌ
فحكمتُ وقضت بديننا الحقُ