أذا ذكرتكم...
أذاذكرتك ... حنت لي أقلامي... وبكت تنعاني عباراتي... أذا ذكرتك.. تنهال علي جمل وعبارات... شعرا وابيات... سأكون بحبك أديبه... وشاعره... أحن وأتوق لذكراك.... سأكتبك في عمري مادامت الشمس مشرقه... وسأكتبك... مادام القلم ينظب بحبره ... سأكتبك مادامت الحياة مستمره... والقمر مضئ ... والنجوم في كبد السماء... منثوره... سأملأ الأوراق... وأقيد العبارات... وأسجل بحبي لكم أسطوره... تقرأ على مر العصور.... سأكون أديبه المحبين... وشاعرة المرهفين.... وكاتبة الأنين... سأسجل لكم كل الحروف... وسأصنع الأبجديه الحديثه... وأوسع مرامها... وأعزف حروفها... سأجملها... وأكتبها... سأكتبك شعرا وأكتبك نثرا وأكتبك قصه وأسطوره.... سأصبح بكم مطربه... وبهواك كاتبه... وبروحانية روحك روحانيه.... وبعطر انفاسك نسمه في هجير الحزن.... دعني أكتب حتى يجف القلم... وستولد أقلاما تكتب... وأكتبك حتى تنتهي الأوراق ... فهناك أوراق أخرى ... سأطير إليك أن استوحشة زماني.... وسوف أناديك أن غدت عنك عباراتي... سوف أبكيك أن لم تراك عيناي.... سوف أسير على خطاك... فأنظرني..... أني أستوقدك شعرا.... وأنظمك نثرا.... أراك بدرا.... وأراك شمسا.... انت لي شمس أن أفلت الكواكب.... وأنت لي هوجاس أن غابت عني الخواطر... وأنت لي خيالا أن تمرد علي الواقع.... وأنت لي حلم أن أزهقتني ... الحقيقه... أنت أطلال السعاده...في عيني... وسعادتي الغامره... أنت أوتاري التي أعزف عليها.... ومسيقتي محبوبة الأيقاع في مسمع.... وانت حبر القلم أن جف ... وانت العبارات أن أنتهت الحروف.... لاترحل .... فبرحيلك يزج بي عالمي.... وأصبح كلغه تجرد منها قراءها... وسطورا... أستبرأة منها الأوراق.... وأورقا ركنت على طاولة النسيان في عالم مهجور.... برحيلك حبيبي... أصبح أنامل لاتعرف الكتابه... ولاكن تتوق لمداعبة القلم... ولاتكتب سوى طلامس ... لاتقرئ وخطوط متعرجه لاتعرف معانيها.... عد للكاتبه التي أصبحت لها قلما وعبارات وخواطرها التي تجول في صدرها....
عد إلي أرض الكاتبه الباكيه ليلها لأجلك
لحبي
وقلبي
وروحي