بمجرده نظره على البحيره , ومقارنتها مع خليج ابحر .
عدو متربص بشرق جده بين سلسله جبليه, والكارثه ان إرتفاع موقعها ليس نفس أرتفاع خليج ابحر عن سطح البحر, بل هي مرتفعه, ويكتشف ذلك من خلال الخرائط التي تعطيك دلالات على نقاط الأرتفاع والأنخفاض.
أمامها خطوط دفاع بمجرد ان تتهاوى فستضرب اولياً شرق السريع وواضح بالصوره , ومما يساعد ويعجل بإحداث أكبر أثر هو إرتفاعها بين السلسله الجبليه فتصبح الأحياء في منطقه منخفضه منها, وانفجارها يعني انقضاض سريع على الأحياء الشرقيه.
السؤال الذي يطرح نفسه من الذي كان يمتلك موقع البحيره ولمصلحته باعها أو اجرها للتصريف دونما مراعاه لمخاطرها المستقبليه من قبل عقدين من الزمن؟؟
المعلومات الأوليه:
طالب الدفاع المدني بإخلاء الاحياء مثل السامر والأجواد والربيع والتوفيق وما جاورها من ساعات الصباح الباكر.
هناك من استجاب وهناك من اخلا الأدوار الأرضيه , مع حالة خوف وترقب .
شهود عيان يروون إن المانع الأول لم ينهار ولكن يوجد به تسربات.
الفوضى العارمه لازالت سيدة الموقف في التعامل مع الحدث , مما يعني إنتشار الشائعات.