نسَاءُ المؤمنينَ في البيوتِ عوانس ::
:: نصيحة من القلبِ ::
للشيخ صالح بن سعد السحيمي
حفظه الله
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤
¤¤
السؤال : يقول هل يجوز لي الزواج من الثانية بدون أن تعلم الأولى لأن الأولى لن ترضى؟
الجواب : ليش يا خواف ليش !، أكثرنا جبناء في هذه المسألة، لا تخبرون النساء بعدين ما يقبلون حتى الحديث
يا أخوتاه ليس للمرأة الأولى حق في أن تمنعك أو تحول بينك وبين الزواج،
ولكن أنت اختبر نفسك إن كنت رجلاً
تجد في نفسك القدرة على العدل، وقلبك قوي، وتتحمل ما تسمع، وتغض الطرف عن كثير من الكلام، وتجتهد أولاً في العدل فأقدم.
وأما إن كان يغلب على ظنك
أنك ستميل كل الميل وأنك ستحيف فلا تقدم
يعني أظن إذا وصلت المسألة إلى أنك تخشى إن أخبرتها فالأمر في غاية الخطورة
نعم أنت عليك أن تتلطف معها، و تجعل مقدمات، يعني تجتهد في تلطيف الجو معها،
وتراضيها بشيء من المال، وبشيء من اللين، وبشيء من العطاء.
ثم لو قدر أنها أصرت أنها لا ترغب، أنها لا يمكن أن توافق على ذلك
فلست ملزماً بموافقتها.
وأحيوا هذه السنة
نساء المؤمنين جالسات في البيوت عوانس
بعض البيوت فيها عشر نسوة منهن من بلغت الأربعين والخمسين ولم تتزوج
ونحن قلدنا الغرب، وأصبحنا نسمع التمثيليات الهابطة -وكل التمثيليات هابطة- التي تشوه سمعة الزواج والتعدد وما إلى ذلك
والله عز وجل يقول "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ"
بدأ بالتثنية
ولذلك أذكر أن شيخنا بن باز رحمه الله -وله سلف في هذا- يقول:
إن الأصل هو التعدد وعدم التعدد عند الخوف من ماذا؟ من عدم العدل فقط