[align=justify]من مسائل الجوار ( الخوه ) هو ان يترافق اثنان في السفر اذا ارادا الافتراق وسم كل واحد عصا رفيقه بوسم قبيلته هو ليكون له بذلك أمان عند القبيله فاذا لم يؤمنوه لزم رفيقه ان يرد له حقه
وقد كان نصار العازمي رفيقن لاحد المحالسه من مطير يدعى الهفتا واسمه محمد فوسم المطيري عصا نصار العازمي فواجهه غزو من مطير عقيدهم فارس العميل الجبلي فأخذ ذلول نصار ولم يصدق بصحة الوسم ظنا منه بأن نصار هو الذي وسم العصا.
فقال نصار يخاطب شبيب الهفتا ابن اخي العقيد وعم بالخطاب جميع واصل وهم مجموعة قبائل بريه من مطير :
ياراكبن من عندنا فــوق مذعــار ... سـفايفه مـــثل الـلــــوالـــيح تومي
فوقه غـــلام نقوة الربع مخـــتار ... يسري الى من دبلــــجن النجــومي
تلفي على واصل وعلّم بالاخــبار ... واشهر بصوتك في طويل الرجومي
فكـّاكة المظهور بالموسم الحــار ... فـــــانا خـــوين لــــه خوين لزومي
محــمد بخـوّتــنا ولمّـتـنا الاقــدار ... ووخــذت ذلولي والتّـفق والهدومي
يافاطـــري ارجـيك مـع كل مـرّار ... وارجـــيك لــــــو اني بلـذات نومي
انخي شبيب ان كان سوّ البلا ثار ... لارددوا وســـــط المجالــس عـلومي
يفـــزع بشلفا سـنّـها كل بيـــطار ... يوم ان ولــد الاش يفـــــزع بشومي
ثم قال يحثهم بقصيدة ثانيه :
يافاطــــري عــيفي ردّي المحــاريف ... ماكان يرضى بالحقــوق الهوافي
حـــني وعـــيدن عـــندهم بالتـواقيف ... اظــــن لافـــيهم مــن الــبعد لافي
وصيحي لهم من نجـد لا ماقع السـيف ... وانخي بصوتك لابسات الغـــدافي
وانخي عــنان العـزم ريف المــواجيف ... مطـلق اليا حـلوا مجــــاله سـنافي
واولاد صـــندل بالمــــــلاقا مــزاهيف ... لاصـــاح مجـــلي الثمان الرهـافي
وطامي ولـــد شباب ريف المـــواجيف ... لاجـــت هــزال والمـزاهب خفافي
وربـع القريفه فـارقـــــين المـــواليف ... لاجـــا نهارن فـــيه مـامن عوافي
وانخي رفاعي وان كبا النذل ماشيف ... شــبره على كل المناعــير وافي
مقدم هــل الجــــدعا حــرار المشاريف ... من فـــوق قـــبن كنهن الطخافي
واولاد مـــناع كــــرام على الضــــيف ... ربع يحطـــــون الشحم بالصحافي
من ســـر نبعة مــروية شــذرة السيف ... ذبّاحـــة للحـــيل هي والهـــرافي
وانخي متـيّـهة الابكـــــار المشاعيف ... هوامــل والفعـــــل مــنهم يشافي
ونعـم لا ركـــبوا الامــهار المــزاغيف ... صـفر تغـــذى في حليب الصحافي
واولاد ديحــــان ربوعــــن مــزاهيف ... لاجــــا طلــــبهم صـــاملن مايفافي
الكتاب (( من آدابنا الشعبيه في الجزيره العربيه )) الجزء الثالث الصفحه 170
تأليف : منديل بن محمد بن منديل آل فهيد الأسعدي .... رحمه الله[/align]