شرف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء أمس الأول اللقاء الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومجتمع أصحاب الأعمال في قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بالغرفة احتفالاً بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ومعالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبد الله بن أحمد زينل ورئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس غرفة جدة محمد بن عبدالقادر الفضل ونائبا رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي والدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ والأمين العام لغرفة جدة مصطفى أحمد كمال صبري .
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم بدأ اللقاء بتلاوة من الذكر الحكيم.
الامير نايف يحيي الحضور
سمو النائب الثاني خلال الإحتفال
وبعد فقرات الحفل الطويله ألقى سمو النائب الثاني كلمة مطوله ومتنوعه جاء فيها :
........
ثم أريد أن اتحدث قليلاً عن نقطة ربما تكون هامة وهي حدث في الأيام هذه وهو اعتداء فاشل على مساعد سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف فهذا كان منهم لأن حدوث هذا الأمر لن يغير من هذا الاتجاه شيئا بل سيبقى مستمرا في فتح الباب للتائبين أن يعودوا وأن يقولوا بما لديهم للمسؤولين ثم إن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين لابنه وخادمه وجنديه في لحظة الحدث كان أكبر وسام يعلقه محمد على صدره حيث ظهر لأبناء الوطن وهو أمام قائده ونحن في هذه البلاد مستهدفون.
ويجب أن لا نقول انتهينا من هؤلاء الأمور قد تتغير وقد تزيد أكثر لا أقصد من حيث الكم ولكن من حيث النوع وهو الأخطر أصبح يقبض على أناس على مستوى عال من الثقافة والقدرات العلمية وهذا أمر مؤلم جدا جدا لنا لأنهم مواطنون فنناشد ونقول أين الحس الديني .. وأين الحس الوطني .. أما الجهد الأمني والأسلوب الذي تتبعه الدولة في الإصلاح فهو لن يتغير بأي حدث أما العاملون في الأمن وهم يعرفون أنفسهم أنهم عرضة لأي شيء ولأي حدث ولن يتردد هؤلاء المجرمون أن يفعلوا ما يستطيعون أن يفعلوا ليس في قلوبهم لا دين ولا مواطنة ولا خوف من الله ولا رحمة ولكن نقول لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولكل أجل كتاب نحن مؤمنون ومسلمون لا تغيرنا هذه التصرفات في مسلكنا في الحياة وفي نهج هذه الدولة ورأس قيادتها أنتم تعلمون وتعيشون أكبر مسؤول وقمة المسؤولية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أبوابهم مفتوحة يقابلون الناس ولكن الله هو الحافظ ولا يمكن أن تتغير قاعدة قائمة وحسنة من أجل حدث يحصل .. الإنسان يموت في فراشه ولنا قدوة في الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه وهو الذي قال لم يكن في جسمي مكان إلا فيه طعنة من رمح أو ضربة من سيف وها أنا أموت كما يموت البعير على فراشه .. الموت حق ولكن متى؟ الله أعلم ولكن لن يكون هناك خوف إلا من الله ومن خطأ النفس فقط .
فأنتم جميعا شعب شجاع والعاملون في الأمن هم أبناؤكم واخوانكم وستزيدهم المسؤولية شجاعة إن شاء الله من أولهم إلى آخرهم.
وشكرا للجميع .
اثر ذلك تسلم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة محمد بن عبدالقادر الفضل .
حفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيده من كل شرٍ ومكروه
المصدر : واس