الـلــي يـخــزك قــشــر مــلــزومٍ تــخــزه
والـلــي يـعــدك قـريـبــي عــــده قـريـبــي
للـطـيـب وقـــت وكــذلــك لـلـقـشـر حــــزه
مــا كــل وقــتٍ يـجـي يـنـفـع بـــه الطـيـبـي
ومــن لا يـعـزك تـــرى عـيــب انـــك تـعــزه
وابــــو مـشـاعـيـب كـــــزه للمـشـاعـيـبـي
لا تــســتــوي لـلـطــيــور الــطــايــره وزه
خـلــك ســـوات الـنــداوي لــــه مخـالـيـبـي
والـرجـل لــو مــا يحـاسـب كــل مـــن كـــزه
يـصـيـر فـــي يّــدهــم مــثــل اللعـابـيـبـي
لا صــار مــا لـــه عـلــى راع الـخـطـا فـــزه
يجـسـر علـيـه الــردي لــو كــان هــو ذيـبــي
الـلــي يـلــزك عـلــى درب الـخـطــا لــــزه
لــو كـــان ذيـــبٍ شـجــاع ويـقـنـب قنـيـبـي
بالعقل تـقــدر عـلـيــه وتــقــدر تــجــزه
بـالـجــزه الــلـــي تــجّـــود بالـعـراقـيـبـي
دوك الـجـبــل بالـشـجـاعـه مــحــدٍ يــهـــزه
لــكــن بـالـعـقــل هـــــزوه الـنـواجـيـبـي
خـلـك شـجــاعٍ ولـــك عـقــلٍ ولـــك عـــزه
تـمـشـي عـلــى المـرجـلـه وتـجّـنـب العـيـبـي
والـمـرجـلـه نـيـلـهـا يـحــتــاج لـــــه دزه
مــا نـالـهـا كـــل مـــن عـــدى المراقـيـبـي
والـرجـل لا صـــار مـــا لـــه فـعــلٍ يـــرزه
مـــا ينـتـوجـب لــيــا جــــات المـواجـيـبـي
.
.
الشاعر / محمد عبيد