هلااااااوسهلااااا بناقل الخبر..
قضية البحث( في اي مجال من المجالات) قضية إنسانية بحته ومن المفترض على الباحثين المتمكنين كما تؤكد على ذلك كتب المنهجية العلمية أن يكون الطرق موضوعيا وعدم الانحياز الى هذا او ذاك وان لا يكون البحث انتقائيا يحدد فيه الباحث على كيفه مسار بحثه فتجده يأخذ ما يروق له ويترك مالا يروق..
انظروا ايها الاخوة الاعزاء في هذا المنتدى المبارك الى اعظم كتاب انزله الله الى البشر على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه وامعنوا النظر في قصة "فرعون الطاغية" وكيف ان الله جلت قدرته اعطانا هذا الكتاب لنسترشد به في كل امورنا البحثية وغيرها فهو بدون منازع(موضوعي كامل الموضوعية)..اورد القصة"قصة فرعون" وغيرها من القصص في القرآن بدون تحيز الى هذا او ذاك وانما سرد الحقائق كما هي مثلها مثل قصة "ابليس اللعين" .او قصة"عقار الناقة".
القرآن كما هو معروف هو المرجع الحقيقي لنا جميعا(عموم الخلق) في القول الحكيم " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد"
إن الكتابة امانة ويجب على الكاتب ان ينقل لقرائه حقائق الاشياء وبعد ذلك يمكنه تقرير مايراه ويترك للقراء الحرية في الاخذ بهذا الشيء او تركه..
للاسف الشديد أن البعض من الباحثين تجده يكتب وهو لا يعرف عن اصول البحث شيئا فالبحث له طرقه واساليبه ورصده ومراجعه الاصلية والثانوية فمثلا عندما اتولى مهمة البحث في الشعر الاموي ثم الغي شعراء اعلام مثل جرير والفرزدق تحت مبرر"استبعاد القبح" فأنني لم امارس بحثا لأنني سطوة على الحقيقة التاريخية التي يحتاج اليها المتتبع لتلك المرحلة والتي لاغنى عن ايراد شعر النقائض فيها حيث له مدلولاته السياسية واشاراته الاجتماعية والتي تساعد على تكوين صورة اكثر وضوحا( مع انها قد تكون صورتا اقل جمالا) لكنها هي الحقيقة والحقيقة مقدسة على الجمال واللباقة.
والقاريء لما نشر في الجزيرة اعلاه من تبريرات حول عدم الإشارة إلى أي قصيدة فيها فخر أو مدح او هجاء يدرك ان هذه التبريرات ليس لها مستند علمي ولو ان الاستاذ الفاضل عبدالله بن محمد ابن محمس جاء بتبرير غير تبريره هذا لربما كان اكثر واقعية كأن يقول على سبيل المثال. انما منعني من ايراد الهجاء الخوف على مشاعر البعض او قال: لم استطع ايراد الشعر لأنه يتعارض مع الانظمة واللوائح التي تفرضها الجهات المختصة.
إن استبعاد ابن محمس هذا الجزء من بحثة هو استبعاد جزء مهم من البحث التاريخي حيث يمثل شعر النقائض والهجاء جزء مهما(وإن يكن مزعجا) في تاريخنا الجميل وبذلك فقد مارس هذا الباحث الانتقائية والانتقائية مرفوضة في البحث العلمي مهما كانت مقاصدها حسنة .و هناك فرق بين كتاب يؤلف للمجاملات وآخر يؤلف لرسم الصورة الحقيقية وجعلها شاخصة كما هي بسلبياتها وايجابياتها دون بتر او اجتزاء.
اما الشيخ بدر ابن نايف الضيط فربما نظر للمسألة من زاوية التذوق اكثر من التخصص في البحث العلمي حيث يكون عادة تركيز متذوق الشعر على عناصر الجمال وليس عناصر القبح. كما ان الضيط بصفته احد شيوخ القبائل ينظر من زاوية استراتيجية حيث يعاني هؤلاء الشيوخ النبلاء الامرين من عوامل الفرقة واسباب البغضاء في القبيلة والمجتمع ومن تلك الاسباب وجود العنف اللفظي الذي يسهم في شق عصاء أبناء القبيلة الواحدة والاقليم الواحد والوطن الواحد.وياهلاااوغلاااا