طابت أوقاتكم وصيفٌ سعيد
وإجازة أسعد
/
رسالة عتاب رقيقة وصلتني من أحدهم وهو شخصية لها الباع الطويل في الكتابة
بعدما قرأ لي نص قديم من البدايات
فـ أرسل عاتباً يقول :
( هل تختبرينني ؟!
لم أجد نـَفــَس وبصمة ( سِمْفُونِـيـ عِشْقٌ ــةِ ) في هذا النص ..)
لا أخفيكم
لوهلةٍ أحسست أن الأرض مادت من تحتي خجلاً وخوفاً و ريبةً :52:
خجلاً لأنه رأى فيما قرأه من القديم أنه لا يمثّل ( سِمْفُونِـيـ عِشْقٌ ــةِ ) وربما رآه ضعيفاً وركيكاً
وخوفاً من أن تكون قد نمت في نفسه بذرة شك فيما قرأه بأن يكون مسروقاً أو نسبته لنفسي وتلك عنئيذ فاجعة أخرى .
ولكن بعدما هدأت النفس وأرتسمت ابتسامة الرضا
بعدما أتضح لي المقصد ..
/
مما سبق وددت لو تحاورنا فيما تكتبون أو فيما تقرؤون لمن تتابعونهم .
هل لا حظتم تغيراً في كتاباتهم ؟ وكيف كان ذاك التغير ؟
هل للتقدم في العمر والنضج الفكري أثارهـ على الكاتب ؟
أيمر القلم بكل المراحل العمرية التي يمر بها حامله ؟
وهل من الممكن أن يقف نمو القلم عند الثامنة عشرة مثلاً لمن تجاوز الخمسين ؟
وأيهما تفضلون قلماً ينمو أو آخر توقف نموه ؟
/
شكري وتقديري لتلك الشخصية
وشكري لكم دفاق
دمتم بخير
.