إذا بقينا نعيش على أطلال الماضي
وكأن مجده لن يتكرر فلنعلم أن
العيب فينا وليس فالزمن, عندما نفقد
الهمه ونستحلي طعم الهزيمة فهو العار
والشنار بعينه , الماضي صنعه رجالاً مثلنا
وليسوا بأفضل منا .. إن كان لديهم العتاد
والسطوة فلدينا العقل والعلم وكلاهما تورث
مجدا ً تليداً .. إن عرفنا إستغلالها ..
فإن كنا نريد التغيير فلابد من العمل, فالعمل
كما يصفه نابليون بأنه صانع الأمجاد وإن كنا
لسنا بحاجة إلى بحاجة إلى نابليون أو غيره
ليذكرنا بأهميته, ولكن من لم يشعر بأهمية
العمل على التغيير والإرتقاء فلن يتحرك قيد
انمله وسيبقى قابعاً في مكانه يجر ألحانه
على ماضيه ..
لانريد أن نقول سئمنا جلباب آبائنا وأجدادنا
ولكن هو واقع لابد أن نعيشه مع متغيراته فإذا
كانت الأحكام والفتاوى الشرعية تتغير بتغير
الزمان والمكان فمن باب أولى تغيير الأعراف
والتقاليد البالية التي كتب لها الجمود والقدسية
في أذهان معتنقيها ..
هذا ماأحببت قولهـ
كأنه حلم ..
شكري وإمتناني ..
على طرحك الموفق .. فلعله يكون
بادرة لتغيير المفاهيم ومراجعة الحسابات
نريدأن تكون البادية حضارة وليست تخلف و جمود..
دمت بود ..