أحدهم شك في حب زوجته له وهي الثانيه
لم تكن تمازحه او حتى تبتسم..فأشارت عليه أحد العجائز بأن يحضر حيه ثم يخيط فمها ويضعها معه في الفراش ويتظاهر بالموت عندما تأتي لتيقظه
فلما اتت ورأت الحيه معه في الفراش ظنت انه مقروص وانه توفي
فنادت ابنه من زوجته الأخرى وانشدت وهي تبكي بحسره...
يازيد رد الزمل بأهل عبرتي
على ابوك عيني مايوقف هميلها
أعليت كم من سابق قد عثرتها
بعود القنا والخيل عجل جفيلها
وأعليت كم من هجمة قد شعيتها
صباح والا شعيتها من مقيلها
وأعليت كم من خفرة في غيا الصبا
تمناك ياوافي الخصايل حليلها
سقاي ذود الجار لاغاب جاره
وأخو جارته لاغاب عنها حليلها
لامرخي عينه يطالع لزولها
ولاسايل عنها ولامستسيلها
فلما سمع ماقالت
نهض وابتسم وأخبرها بالأمر فغضبت وقالت لن أعود عليك حتى يكلم الحجر الحجر والعود العود
فكبر عليه الأمر ولم يجد بد من العود على العجوز فقالت الحل لدي انكانت مازالت تريدك ام الحجر فهو الرحى عندما يبترم يصدر صوت اما العود فهي الربابه..
وفعلا ذهب واخبرها وعادت معه
وسلامتكم