هذا الموضوع وجدته في منتديات قبيلة قحطان لمراقب مجالس قبيلة قحطان ويدعى ( ابا الذموم ) وانتظر تعقيبكم على الموضوع
هذا الموضوع هو هية بين آل عاطف قحطان والرجبان الدواسر ضد قبيلة عتيبه في نجد .
## مكان الهيّه : ( عرق السره في نجد ).
## عقيد آل عاطف : ( الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان أمير قبيلة آل عاطف ) .
## عقيد الدواسر : ( الشيخ الفارس محمد بن عبدالله بن وثيله أمير قبيلة الرجبان الدواسر المعروف بـ " حقطان " ) .
## عقداء عتيبه : ( كثر وأغلبهم من المقطة والشيابين أشهرهم العقيد الفارس حمود أبا الوهايا الحفري الشيباني والشيخ الفارس حبيليص بن عديس الشيباني شيخ ذوي عمرو من الشيابين ).
## سبب الهية : ( قبيلة عتيبه خذوا أبل واحد من الرجبان الدواسر وفزعوا آل عاطف مع الدواسر وردوا ابلهم ) .
إليكم التفاصيل :
في سنة من السنين أجدبت أرض الدواسر وقحطان.
اجتمعوا آل عاطف قحطان بقيادة الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان والرجبان الدواسر بقيادة الشيخ الفارس حقطان بن عبدالله بن وثيله .وتعاهدوا بينهم صلح .
واتجهوا لديار عتيبه " جهة جنوب الخاصرة وحلبان " وعندما جاوزوا عرق السره ( وهو نفود كبير يمتد مابين شمال غرب حصاة قحطان حتى جنوب الخاصرة ) ودخلوا في ديار عتيبه .
في هذه الاثناء غزت قبيلتي المقطه والشيابين من عتيبه بقيادة الشيخ الفارس حبيليص بن عديس شيخ ذوي عمر من الشيابين والعقيد الفارس حمود أبا الوهايا الحفري الشيباني وغزو على أبل واحد من الدواسر وقفوا بها .
فلحقهوهم الدواسر وما فكوها واستفزعوا بآل عاطف وفزعوا معهم وقد انهزموا عتيبه بالابل ووقف دون خيل عتيبه فارس شجاع وهو العقيد الفارس حمود أبا الوهايا الحفري الشيباني يحمى خيل ربعه ويرمي القوم " آل عاطف والدواسر ".
وفي أثناء الطراد وكلما قربوا آل عاطف والدواسر من خيل عتيبه قاموا فرسان عتيبه يصيحون وينخونه ويقولون : " تكفى يا حمود فكنا في الخيل " ومن شجاعته وكان يرد خيل الدواسر و آل عاطف ويمنعها من اللحاق بالابل وجماعته فلحق به أحد فرسان آل عاطف ومعه الشيخ الفارس حقطان بن وثيله وقام ابن وثيله وتواجه مع الشيباني وأغار كل منهم على الثاني وكلا منهم معه بندق ويوم تواجهوا ثارت بنادقهم وكانت بندق العتيبي قد مرت قريبا من خشم الشيخ الفارس حقطان بن وثيله حتى أشرقه البارود.
وأما حقطان فقد فقد صوب فرس العتيبي في نحرها وعقرها وطاح من فرسه وكانت فرس الشيباني المعقوره أصيلة من بنات " العبية ".
المهم إن آل البنادق ثارت بين الطرفين وعقرت خيل كثر من الطرفين .
وعندما عرف العتيبي أن فرسه أصيبت لحق بقومه وخرجت خيل عتيبه من الابل وتركوها.
واحتموا آل عاطف والرجبان لأبل الدوسري من عتيبه .
وبعد أسبوع من هذه الهية مسكوا الدواسر ووآل عاطف فارساً (حوافا ) من عتيبه وطلبوا منه أن يجورهم ويقصرهم من عتيبه وأجارهم ونزلوا قريب منه وجورهم .
وفي أثناء قصرة آل عاطف والدواسر عند العتيبي اللي جورهم تواجهوا مع العقيد الفارس حمود أبا الوهايا الحفري الشيباني وقاموا يتطارون في الهية ودار بين الحديث عن شراسة وفروسية الفرسان سواء من عتيبة وآل عاطف والدواسر في هذه الهية وومما دار بينهم .
قال العقيد الفارس حمود أبا الوهايا الشيباني موجهاً بكلامه للشيخ حقطان بن وثيله : (والله إنك خسرتني العبيه)
ردعليه الشيخ حقطان بن وثيله وقال : (وأنت ذبحتني لكن الله أنجاني منك) .ّ
وهذا فيه اعترف من الشيوخ والعقداء فيما بينهم بفروسيتهم وشجاعتهم
تقبلوا فائق الاحترام