مــدخل
عندما امسك رسول فؤادي وهو قلمي .. وأنوي ان اكتب لك
شيئاً يدور في خاطري ...
يفاجئني القلم .. بأني اكتب لك اشياء .. لا أعرف كيف تطرأ
عليّ في الوقت ذاتة .. اشياء ربما فكرت أن اكتبها ولكن
في وقت آخر
فأجد قلمي يسابقني .. ويكتب حروفه.. هو قبل أن ينساها ..
ويبقى ماأود .. كتابته .. عالقا في ذهني .. لوقت آخر
وقت تكون الآعين فيه قد نامت .. وقت لايكون معي سوى
قلمي وورقتي ونوري الخافت الذي ينير لي عتمة الليل
في برودته .. وهدوئه .. وسكونه
’’’’’’’’’’’’’’
مساء اخر محمل بالدعاء وتراتيل اخرى بعودته
مساء لا ادري اين هو؟ اين انت واين انا ؟ !!
قبل ان تبكي ثقي بان قلبي لاجلك فاليوم يموت الف الف مره
اجدني عاجز ماافعل؟!! وقد طوقتني الهموم
ماذا افعل وانا ارى دموعك
فاعجز ان اجففها وماافعل وانا طريح تمزقني احزاني واحزانك
اريده ان يعود ان يبحر ف عيناك دقائق
ليرى اين هو فيهما اريده ان يدخل قلبك فيرى
مااطهره وانقاه وكم اخاف عليك اخاف على قلبك
واخاف .
لاجلي لاجل من يحبوك لاجل عالمنا الصغير
هي الحياه
يجب ان نتقبلها بحلوها ومرها يجب ان نحارب
لنبقى لنحيا ربما
نصافح الاحلام يوما
مخــرج
بين لحظات الوداع .. وزغاريد اللقاء
وها نحن .. اليوم على ناصية الحروف نلتقي
نجمع تبعثرها .. أمام أعاصير الرحيل
ونلقي رداء الدفء عليها .. حين عزف برد الشتاء .. وهواء الزمهرير
فنروي جفاف الأيام .. ونرسم للمعاني بحبر الوفاء .. على متون الغمام
’’’’’’’’’’’’
الادمـــآس