"عزلة سكنتنا "

[عذاااري]

:11612_1210249319:



عزلة اجتماعية تحت شعار ( مشغول ،مرتبط بعمل وأسرة ..) ابتعاد عن الأهل والأحبة قد يطول من عيد إلى عيد أو من مناسبة إلى مناسبة نجتمع فيها معهم ونتناقل أخبارنا وأحوالنا ثم نعود وننقطع مرة أخرى للعراك مع الحياة ،
لماذا لا تتكرر هذه الاجتماعات في ثنايا العام ليس فقط في مناسبة إلزامية تفرض على البعض مخالطة أهله ؟
سينتهي العمر ومشقات الحياة لا تنتهي ، ألا نحتاج إلى متنفسا بين الفينة والأخرى نجتمع مع من نحب أو على الأقل نرتاح من هذه القيود لنستشعر نعمة الفراغ التي ذكرها المصطفى عليه الصلاة والسلام (نعمتان مغبون عليهما بني أدم الصحة والفراغ ) .

هل من حلول في تلك العزلة التي سكنتنا ؟

تحياتي .

[عسآف العطاوي]

والله هذا مانعاني منه في زمننا هذا لكن هذه الحياة لابد من فراق لابد من فراق
وكل واحد يدور العيشه
ومالنا الا الصبر
وتحياتي لك

[ç£àSsْIç]

وعليكم السلام ورحمة الله .. ومن زين هالتجمعات عاد مجلس فيه ثلاثين رجال وكل أثنين جالسين لحال !!
ولاّ كل واحد مطلع جواله يضغط فيه !! ولا ّ معلقين واحد مثل الشاورما وخذ تقطيع فيه :/

الـحل / إذا كـانت العزلة بتفكني من معصية الله ومشاكل خلق الله فمرحبا بالعزلـه والوحده :)

عذاري لآهنـتي ‘’

[نجم سهيـل]

العزلة الإجتماعية نتاج لحياة المدنية التي يعيشها الناس
فكثرة متطلبات الحياة وتباعد السكنى ينعكس سلباً على التواصل الإجتماعي
ويُعلق وقت التواصل بالمناسبات العامة كـ الأعياد والأفراح وغيرها ..
وفي المقابل ربما زادت الثورة في عالم الإتصالات . من فرص التواصل عن بُعد ..
شكراً أختي عذاري على هذا الموضوع الشيق ..

[الحره]

العزلة تطوقني وليتها تنتهي أو تنهيني لك الشكر أختي على ما ورد ولكن ما الحل برأيك

[عذاااري]

شكر على المرور أخ عساف.

[عذاااري]

الاجتماعات التي فيها هذا الحال السيئ من صدود وبعد القلوب أو الغيبة والنميمة
فهي مبغضه لكن صدق الرسول عليه الصلاة والسلام قال :
( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )

شكرا لك .

[عذاااري]

شكرا لك أخوي نجم سهيل فقد ذكرت أهم الأسباب في تلك العزلة .

[عذاااري]

أهلا بك الحره

العزلة تطوق المجتمع بأسره لعلها تنتهي بأذن الله لكن سلامتك من أن تنهيك فأنتي حره ، تمنيت أن الحره عندها ضالتي .

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

هلا بك

عذاري

بطرح كشف الجرح للهواء فزاد ألمه

،’،

صدقتي أُخيتي

فـ العزلة والإنعزال إستشرت في المجتمع بشكل مخيف

فلا تواصل ولا إلتقاء ولا تجمّعات إلا في مناسبات رسمية

فـ لاحول ولاقوة إلا بالله

هذا ونحنُ أُمرنا بـ صلة الرحم !!

إلى الله المشتكى

،’،

ودوماً ما نرمي الظروف والإنشغال بـ تلك التهمة وكونها هي المتسببة في ذلك البعد وتلك القطيعة

ولكن عند "الحاجة والمصلحة" ومع وجود تلك الأعذار تجديننا نبحث عن ولد عم جد خالة أم ابونا
لمصلحة ما لديه ولا يحلها إلا هو بعد الله .

لذلك تلك ماهي إلا حجج واهية نكون مستعدين لإطلاقها في وجه كل من سوّلت له نفسه أن يتساءل (وين الناس ؟) .

من أراد الوصل لن يمنعه أمر مهما كان ..

الركض القاطع للأنفاس في هذه الدنيا ، وضعف الوازع الديني ، والتربية الهشة وعدم التأسيس السليم للتواصل أسباب حقيقية لما وصل إليه حالنا ولما نشكو منه من جفاء وقطيعة ..

نسأل الله العفو والعافية

دمتِ بسعادهـ

لاهنتِ

.