( بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله خير الأسماء ، بسم الله الذي لايضر مع إسمه أذى ، بسم الله الكافي ، بسم الله المعافي ، بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، بسم الله على نفسي وديني ، بسم الله على أهلي ومالي ، بسم الله على كل شئ أعطانيه ربي ،
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. أعوذ بالله مما أخاف وأحذر ، الله ربي لا أشرك به شيئاً عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماءك ، ولا إله غيرك ، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد ، وشيطان مريد ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم )
هذا الدعاء دعى به أنس بن مالك عندما أرسل الحجاج بن يوسف في طلبه . فظن الرجل الذي أرسله الحجاج أن أنس يتوارى فأتاه بخيل فإذا هو جالس على باب داره ماداً رجليه فقال له : أجب الأمير . فقال : أي أمير ؟ قال الرجل : الحجاج فقال أنس غير مهتم قد أذله الله ما أرى أذل منه لأن العزيز من عز بطاعة الله والذليل من ذل بمعصية الله . فقال الرجل لأنس : أقصر الكلام وهيا إلى الأمير . فذهب معه أنس إلى الأمير فقال الحجاج : أنت أنس بن مالك ؟ قال نعم . قال الأمير : أنت الذي تدعو علينا وتسبنا ؟ قال : نعم . قال الحجاج : ولماذا ؟ قال : لأنك عاصي لربك ومخالف لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم . فقال الأمير : أتدري ما أريد أن أفعل بك ؟ قال أنس : لا
قال الأمير سأقتلك شر قتله قال أنس : لو علمت أن ذلك بيدك لعبدتك من دون الله . قال الأمير : ولم ذاك ؟ قال : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم علمني دعاء من دعا به كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل ، وقد دعوت به في صباحي هذا قال الأمير : علمنيه . قال أنس : معاذ الله أن أعلمه لأحد مادمت أنت في الحياة . فقال الحجاج : خلوا سبيله . قال الخادم : لقد أرسلتنا نطلبه منذ عدة أيام فكيف نتركه ؟ قال الأمير : لقد رأيت على عاتقيه أسدين عظيمين فاتحين أفواههما .
ثم أن أنس لما حضرته الوفاة علم الدعاء لأخوانه
تـــحـــيـــاتـــي لـــكـــم