[align=center]
قصة عن شخص سكن إحدى القرى
وتولع بحب ابنة عمه ( صيته ) بنت الشيخ بتّال
وكانت صيته تعني له الشيء الكثير
خصوصاً وأنها تحضى بقدرٍ لا بأس به من الجمال
ولكن طبيعتها القروية جعلت من عاشقنا الولهان شخص رقيق
فهاهو يشكو بُعدها عن عينيه فهو لم يعد يراها , ويقول لوالده.!؟
يابوي عذّبني جفا رمـش صيتـه
صارت حياتي بين هـمٍ وغربـال
البعد يا صيته تـرى مـا نويتـه
لا تسمعي للهرج والقيـل والقـال
أنتي دفـا القلـب المعنّـا وبيتـه
وانتي علاج الروح يابنـت بتّـال
منك ابتديت الحب وفيـك انتهيتـه
يا اجمل بنات الخلق في كل الاحوال
والله لوترضـى بهالحـب صيتـه
-لأجعل مهرها من عزيزات الأموال
وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات
ويأخذ بيده الى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب ( صيته ) لولده .
ويوافقون عليه زوجاً لها .
وتستمر فترة الخطبة
ويسافر هذا الشاب الولهان الى إحدى المدن الكبيرة حيث وجد عملاً
في المطار الدولي .
وأثناء انشغاله بتجميع مهر محبوبته ( صيته ) اذ يقابل المضيفة اللبنانية - تغريد
ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها
ولتختلط الرؤية في عقله
حيث انه لا مجال للمقارنه بين ابنة عمه القروية - صيته
والمضيفة اللبنانية - تغريد
ويحاول التقرب منها
ولم تمانع هذه الفتاة من اظهار اعجابها بوسامة صاحبنا و طيبة قلبة
وخفة دمه
ولكنها تقول له انها سوف تنهي خدماتها في هذا البلد
وسوف تسافر الى بيروت , بلدها الاصلي والمكان الذي عاشت فيه
طفولتها , حيث بيتهم الجميل الذي يطل على شاطيء البحر الأبيض
المتوسط
ويأتي اليوم الذي يعلن فيه صاحبنا لـ ( تغريد ) عن حبه لها وافتتانه
بجمالها , ويعاهدها انه سوف يسافر الى بيروت ليطلب يدها من اهلها
: ويرسل صاحبنا الى ابيه هذه الابيات
يابوي انا غيّرت رايـي بصيتـه
ماعاد ابيها لو تقولـون بريـال
القلب شاف اللي على الشط بيته
فيها الجمال وصافي الحسن يختال
يابو عيون وساع قلبـي كويتـه
مابين قلبينـا تقاطيـع وارسـال
وضّبت قلبي لك وغيّـرت زيتـه
منشان تقبلني على عثرة الفـال
ياحبني للبنـان لـو مـا لفيتـه
لا صار خلي وسط بيروت جـوال
إن ما نواني بالمواصيـل جيتـه
أسوق له من صافي الحب فنجال
وأخيراً يقلع هذا العاشق عن حبه الأول - صيته
وتعلق بحب جديد[/align]