[align=center]
"
أولا :
ينبغي عليك أن تقوي الرابط بينك وبين الذي بيده كل شيء تبارك وتعالى وذلك أن تعمل وتفعل كل ما أمرك به ، وتبتعد وتتجنب كل ما نهاك عنه .
ثانيا :
ينبغي عليك أن تبدأ بالدراسة أول بأول وذلك حين دخولك بداية العام الدراسي .
ثالثا :
عليك أيضا أن تعطي المادة التي تراها عليك صعبة شيئا ما وقتا كافيا تُقدر بقدرها .
رابعا :
التركيز على الموضوعات والأسئلة التي نبهك وأرشدك عليها المعلم أو المعلمة بوضع تحتها أو بجانبها كلمة مهمة أو مهم .
خامسا :
عليك أخي وأختي عدم السهر في المذاكرة في هذا الوقت مما يجعل الجسم مرهق وقد لا يفيء بالغرض المطلوب بل يمكن يشوش عليك بعض المواد .
سادسا :
أن تبتعد أخي وأختي عن الأجواء والأمكنة المزعجة والملفتة في مذاكرتك ودراستك .
سابعا :
أن تكون مذاكرتك شاملة وكاملة في جميع الكتب المقررة والدفاتر المدونة ، لا أن تستغني بالكتاب وتذاكر الدفتر ، بل لابد من جميعهما وهو الأفضل والأسلم .
ثامنا :
لا بأس بالمذاكرة الجماعية بشرط أن يكون هدفهم جميعا واحدا ، وغرضهم واحد ومذاكرتهم واحد [ أقصد وقتها ] ويا حبذا أن يكون منهم من له القدرة على توصيل المعلومة أو بالأصح يكون أحدهم ممن فاقهم في التحصيل والذكاء أن يشرح لهم بعض المسائل التي قد تُشكل عليهم وهذه من فوائد المذاكرة الجماعية .
تاسعا :
ينبغي أن لا تزيد المدة المقررة على مذاكرة كتاب ودفتر لمادة معينة
إلا للضرورة حتى لا يكون الوقت محسوب على المادة الثانية ، وهذا قد يصيب الطالب والطالبة بعض المشاكل ولابد منها إذا أصبح الوقت فيه خلل وعدم تنظيم .
عاشرا :
التنظيم والترتيب في الأولوية [ المواد ] وكذلك التنظيم في الأوقات كما سبق .
الحادي عشر :
أخذ وقتا كافيا للراحة ، وطبعا ليس صحيحا أن يزيد الطالب والطالبة راحته واستجمامه كما يقولون على وقت مذاكرته لأن وقت الراحة وُضعت للتنشيط لمادة أخرى ولراحة الجسم ، وإذا زيد في وقت الراحة سينسى الطالب والطالبة بعض المعلومات ويصبح التنظيم والترتيب فيه خلل كبير وعدم الإنضباطية ونحن نهتم دائما به في جميع الشؤون .
الثاني عشر :
عليك بعد هذا كله أن تدعوا الله تبارك وتعالى أن يسهّل وييسّر لك الاختبارات والامتحانات .
ولكن هناك وقفة مهمة جدا لا بد أن تعرفها
وإلا أصبحت راسبا نعم لابد أن تعرفها
ألا وهي اعلم أخي الطالب وأختي الطالبة أن مذاكرتك وجهودك في الدراسة ليست هي فقط الكفيلة على نجاحك وفوزك وتفوقك نعم ليس هي الكفيلة
وإنما الموفق والميسر والمسهل هو الذي بيده كل شيء هو الله تبارك وتعالى
فكم من طالب وطالبة اغتروا بذكائهم وجهودهم ونسوا وتناسوا الموفق والمسهل والميسر الحقيقي فأصبحوا في دائرة تدني الدرجات وانخفاضها هذا على الأقل إن لم أقل رسبوا في بعض المواد وبالتالي أصابهم مرض الإهمال والإحباط جراء ما اغتروا به .
لكن وهو الصحيح
أن الدراسة والمذاكرة سبب في تحصيل المطلوب ولكن لا تجعل هذا السبب طاغيا على المسبب سبحانه وتعالى .
فعليك أخي الطالب وأختي الطالبة بالاعتصام والتعلق بالله تبارك وتعالى وعليك بالأذكار والأدعية التي فيها طلب التسهيل والتيسير
وأخيرا :
أسأل الله تبارك وتعالى لأبنائنا الطلبة التوفيق والسداد والنجاح في اختباراتهم ..
اللهم آمين ..
نقلتها للفائدة .. !! [/align]