[align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخي الكريم أختي الكريمة
البعض منا حاول وجاهد عشرات المرات على التوبة
كل ماسمعنا موعضة فكرنا في التوبة ولكن نفشل
الطريق سهل ولكن يريد عزم سوف اكتب لكم قصة
ولي بأذن الله موضوعين قادمين عن طريقت التوبة
راجي الله سبحانة أن يجعلنا من التوابين وأن يرزقنا دموع الفرح في ساعة السجود بين يدية
وأن لاتقبض أرواحنا إلا ونحن على طاعة
هذه قصةلم يذكرها لي فلان عن فلان بل قصة رجل يذكر ها لي شخصيا
تأكدو أخواني التائبين لم ينامو في اليل ويصحو الصباح وهم ملتزمين
ولم يخططون أن اليوم الفلاني الساعة الفلانية هي ساعة توبتهم
بل اتت بموقف صدق:[/align]
يقول والله لم أصم رمضانا واحدا لله بشكل سليم كل صيامي أنام الظهر وأصحى في ساعات العشاء مضرب عن الطعام والشراب ولكن اسبح في بحر المعاصي وفي ليلة 27\9\1429 وفي الثلث الأخير من اليل وانا على النت اتت إلي والدتي وهي تقول خاف ربك يمكن اليلة ليلة القدر يقول فمسكت المصحف وقلت هذا الدعاء قبل القراءة (اللهم أنه وصلنا على لسان رسولك أنك قلت من تقرب لي شبرا تقربة له ذراعا وها أنا أتقرب إليك شبرا بقراءة هذا القران ) يقول وقراءة صفحجتين فقط ثم عدت إلا النت وبقيت على وضعي ولكن كان عندي حسن ظن بالله لأول مرة أشعر به وفي يوم 17\10\1429 يقول أمسك بالسقارة التي كنت اعصي الله بها فأجد ضنك في داخلي لا أستطيع أن اكملها وأدخل الأيميل لمخاطبة الفتيات فأجد ضيق وطفش أذهب إلا التلفاز لم أجد شي يسليني كل حياتي أصبحت ضنك وأوهام اتوهم الامراض في كل جسمي ذهبة إلى المستشفى وصرف لي علاج نفسي فلم يروق لي وتركتة ثم علمت أن مشكلتي الصلاة لانني لم أكن من المحافضين على الصلاة فواضبت على الصلاة في المنزل ولكن مازلت اعاني الضنك كل ماوضعت راسي على الفراش لنوم خيل لي أنه فراش الموت يقول ثم قررت الصلاة في المسجد وأيضا مازلت اعاني فحافضت على السنن الرواتب ولم اجد السعادة ثم انضميت إلا قافلة العائدين ووجدت صحبة صالحة كل هذا وانا لم أشعر أن الله يتقرب مني حتى وقفت بين يدينة في يوم 9\12\1429 في يوم عرفة وبعد نزول اول دمعة لله فتفكرت في حالي كنت ابكي لغير الله لماذا أنا نا فعلمة انه من التقرب لله بصفحتين من المصحف الكريم
بأذن الله لي عودات
أتمنا الجدية في القراءة والتعامل مع القصة بنيت التوبة
أخوكم
راكان العتيبي[/align]