[align=center]
بداية احيي الأخ حصان مطير على ذوقه الرفيع في الحوار ..
ونشكرهـ على ذلكـ لأنهـ فتح لنا مجآل للنقاش ..
يا أخي رعآك الله انت تقول //
كانت الدوله تعتمد على الاستقدام الموارد البشريه الاجنبيه كانت مخرجات التعليم ومدخلاته رائعه وقويه وبداءت في التراجع والتخاذل حينما تم الاعتماد على مواردنا البشريه خاصة العنصر النسائي
وما الفائدة اذن من الجامعات والكليات ؟؟ متى سنعطي الآف الخريجات الفرصة مادامنا نستقدم [ مصارية أو من بلاد الشام ] ؟ ونعلم جميعاً أن علاقة كل من تحويه غرفة الصف ( التلميذ والمعلم ) علاقة متشابكة ومتعددة .. لذلك يجب أن تكون علاقة قائمة على الحب والتفاهم والاحترام وتبادل الآراء , وأنا لا اجد من الأجنبيات أي حب أو احترام بل أجد الحقد الدفين !! وأجد عدم الرضا عن مناهجنا .. بل اختلاف تام في التفكير والجوانب العقائدية والاجتماعية ..
من جابن آخر تقول //
ان اغلب المعلمات انشغلوا عن اداء مهام عملهم في البحث عن مؤشر سوق الاسهم واصبحت معنوياتهم ونفسايتهم مرتبطة ارتباط وثيق بمؤشر السوق صعودا وهبوطا ً مما ادى ذلك الى الحاق الضرر ببناتنا بحرمانهم من ابسط حقوقهم التعليميه ان المعلمة السعوديه تذهب في الغالب الى حقول التعليم وهي متعبه ومعكرة المزاج بسبب جلوسها لساعات طويله على جهاز الحاسوب والبحث عن اخر موضات العصر .
اسمحلي أن اخالفك ومن واقع المجتمع النسوي الذي اعيشه اشاهد المعلمات والخريجات الحديثات في حالة يرثى لها !! تجدها ساكنة في الرياض ومدرستها في الخرج أو في القويعية !! او تجدها ساكنة في القصيم و مدرستها في الرس او البكيرية وتجدها ساكنة في حايل و مدرستها في الجوف أو أو او ألخ .. الجميع يعلم بهذه المأساة التي تمر بها كثير من المعلمات تقضي خمس ساعات في السيارة ! و سبع في العمل ! وماتبقى للراحة وللزوج والأبناء بل قد تقصر في حقهم نتيجة عدم التفرغ لهم فأي وقت سيسعفها لتقضيه على الأنترنت والأسهم !!
أما بالنسبة لموضات العصر !! فمدارسنا تكتظ بمعلمات أخذن شوطاً طــويلا من التعليم (( جدآآاااات )) كبيرات في السن , ولم يعد لديهن القدرة على التزين أو اتباع الموضة ..!! بل قد تأتي بعصاها يوماً ما !! و اذا كانت في الدور الأعلى لاتنزل بسبب الروماتيزم !! وحتى الإذاعة المدرسية لاتحضرها !! واذا جاءت الحصة تترك الطالبة المثالية تكتب الدرس وهي تجلس على الكرسي وتشرح بدون أي كتاب << حافظة المنهج وعدد الصفحآت ؟؟!! يا أخي هنا تكمن مشكلتنا !! الخريجات بالملايين في البيوت و لم يفتح لهم المجال في تطبيق ما تعلمنه !! ما الفائدة من تجديد مناهج التدريس في الجامعات والكليات بينما تستخدم مناهج مر عليها أكثر من عشرين سنه (بدون مبالغة) !!
تقول ايضاً //
نحن لانستطيع منعهم من ذلك ولكن هذا الامر لاينعكس بضلاله على على بناتنا ويجب ان لايؤثر على مستوى تحصليهم العلمي . ان ماتقوم به المعلمه الوطنيه من اهمال وتهاون عن اداء واجبها الوظيفي لا يعتبر امام القانون امر مجرم ومحظور اذا ان هذا الاهمال والتهاون سينقلب الى امتناع موظف عام عن اداء مهام عمله .
مادامت هكذا ؟!
بالتأكيد لانستطيع وليس من حقنا منعها ؟! فالأسهم ميدان من ميادين التجارة ومن حقها أن تزاوله شئنا أم ابينا .. والموضة ايضا ً هي مطالبة بإتباعها حتى لا تلقى هجوم آخر يسلط الضوء على لبسها الرث وشكلها القروي ..
وختامها مسك //
بعد ان ينُعم الله علي بنعمة الزواج ان شاء الله سوف الحق ابنتي رعاها الله داخل مدارس التعليم الاجنبيه داخل المملكه لا لشي وانما خوفا من طلب صغيرتي اناشتري لها جهاز لاب توب لتبحث عن معلمتها المنشغله في منتديات سوق الاسهم .
لو ذهب الجميع بأبنائهم لمدارس أجنبيه لأغلقت الكليات التربوية !! فأغلبية البنات يتخرجن ليصبحن معلمات , لأن الكثير من الطرق مغلقة !!
وانت لاقدر الله ستفقد ابنتك الكثير من جوانب التنمية التي ينبغي أن تبنى عليها شخصيتها واقصد بالجوانب العقلية والفكرية والاجتماعية والعقائدية .. في داخل مجتمع محافظ ..
مع تحيآتي
\
/
[/align]