بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح أني لاأمتلك مقومات الكاتب الناجح..ولا تسلسل الأفكار..
ولكني سأكتب ...وسأختصر الطريق عليكم وأبدأ..
.............
نحن البشر غير معصومين عن الخطأ
وفي الحديث "كل أبن أدم خطاء وخير الخطاءون التوابون " فيمامعناه(وهذا مربط الفرس)
المشكله تكمن في رؤيه الآنسان للمخطأ وهي نظره أستصغار وشماته وأستحقار ,,العيب ليس في الخطأ ولكن العيب
من يعلم بالخطأ ولايحيد عنه ويصر على تكراره ,فنحن يجدر بنا الآخذ بيد المخطأ لطريق الصواب والمحاوله معه
وعدم تركه في وحل الضلال ...وحتى لو كان مثلا فعل صغير "فالنار تبدأ من شرر"
لماذا نشتد في التعامل معه ؟وبعضنا ينزع الثقه منه حتى بعد تراجعه وأقلاعه عن ذلك الفعل أو القول ....
وكثير لايزال عالقآ بذهنهم
أنه أنسان غير كفؤ ....وغير قادر على تحمل المسؤليه
وأغلبنا عندما يذكر له أسم فلان...أول مايتبادر أليه تلك النظره السوداويه..
وأنا رأيت في مجتمعنا أمثال كثيره لأناس كانو.بمانسميهم عصاه والآن هم أفضل البشر ولكن تبقى طاغيه مساؤهم
عند الناس ويغظون النضر عن حسانتهم وأفعالهم الطيبه بحجه أنهم كانو كذا
لماذا البعض منا يترصد لزلات الأخرين ويبني عليها شخصياتهم .؟؟.
وهي زلات عابره لاتعبر عن الشخصيه ككل ,,وأنما هي جانب فكري يتولد عند الأنسان غالبآ من التربيه أو من الرفاق
أو من وسائل الاعلام وغيرها....
لماذا لانصحوا من غفوتنا إلا بعد فوات الاوان؟؟؟ أو ربما بعد موت الشخص الذي تدور حوله تلك النضره المختله؟ ثم بعد ذلك نعظ أصابع الندم ونقول ياه كم كنا مقصرين في حقه..ونبدأ نعدد محاسنه
..........
لماذا لانمنح الطرف الآخر فرصه لكي يعبر عن نفسه ويدلو بدلوه ؟؟
كثير من الأحكام السريعه نطلقها على الناس بغير العدل أو وجهه حق بسبب أرائنا المغروره بعيدآ عن الحق والصواب..........
أرجو أن نحسن الفهم ونحسن الضن بالآخرين قبل أطلاق الآحكام عليهم
.وأنا لاأتكلم من فراغ ,,بل هناك أشياء محسوسه غير ملموسه علينا تفاديها وحسن التصرف معها؟؟
فكم مره نزعنا الثقه من أناس هم جديرون بحملها ....
أرجو أن يكون قلمي وفق في الطرح ..
فأنا كتبته بقلبي قبل قلمي .....وما كان خارجآ من القلب فمحله القلب
لكم ودي وتقديري..
أختكم ........رغد الشيباني........