هنا عبدالواحد
حيث التفرد
والعبقرية....
اترك لكم الاستمتاع بالقصيدة ..بدون مقدمات
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/38.gif" border="groove,8,red" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ليلة وداع التاسعة والثلاثين=
طبل ومزامير ونواقيس واجراس=
عمر(ن) نهب بيسار مااعطاك بيمين=
لايحرم الضامي ولايملي الكاس=
سجين وين آنا وحريتي وين=
وآشوف وضع الناس وآقول لاباس=
الناس في الدنيا مجرد مساجين=
الدهر عيّنهم على بعض حراس=
كم يفسد الزيتون مايصلح التين=
وكم شجرة(ن) يصنع من اغضانها فاس=
صبح الثلاثاء ينتهي عرس الاثنين=
ياكم وكم روس(ن) بالاقدام تنداس=
تأخذ رحاة الوقت من حين لاحين=
وقفة دقيقة تلتقط فيها الانفاس=
تعبث ملائكة الرضا بالشياطين=
وتقضي الطمانينة على كل وسواس=
وآقوم اسوي لي من الشعر بيتين=
وافرد لها من فهرس الروح قرطاس=
آضمّد بحرفي جروح المحازين=
واقفل قلق وافتح بها باب هوجاس=
تغنيك عن بعض السيوف السكاكين=
وتغنيك عن بعض السكاكين الأمواس=
الا فلو فجّرت شعري براكين=
ما اترك جبل واحد يوقّف على ساس=
اوقف بعض الاحيان مكتوف الايدين=
واغبط واهنّي كل متبلّد احساس=
واسمع من اصحابي على الرأس والعين=
واخطر بقاع العالم العين والراس=
ياكم فقير(ن) في رصيده ملايين=
وآنا غني وآنا على وشك الافلاس=
زيف الحقايق واختلاف الموازين=
خلاني اغضب واضرب اخماس باسداس=
آنا ادي ان الله خلقني من الطين=
لكن بعض الطين ياقوت والماس=
لو كنت لاقي للحقايق براهين=
كان اخترعت لراحة البال مقياس=
واللي موصلني لذا الحال ثنتين=
كذبي على نفسي وصدقي مع الناس=
عبدالواحد سعود الزهراني=[/poem]