مشرفتا الأدبي الكريمتين وضعاني في موضوع
المستجوب ليحاصرنني بالتساؤلات ثقة منهما في
قلم الماجد فأزجي لهما الشكر على هذه الثقة
فلقد زجا بقلمي في محيط لا يستطيع العوم فيه
فهو لا يزال يتلمس طريق الكتابة 0
غير أنني لا استطيع الاعتذار .. فلهما وللأدبي
علي يدٌ لا أنكرها فأعان الله 0
من هوَ الماجِد ياتُرى بعينِ نفسِه؟
محض كاتب يسكب مداد قلمه ليقول شيئاً ما ,
يعانق الحرف لينسج أبجدية تُحدث أثراً إيجابياً ..
لتنال الرضا .. ألوذ بالتسامح , وأمقتُ الإساءة للأخر 0
لا يجيد الكتابة بالألوان 0
الماجِد يُحِبُ أن يكونَ .......، كما يُحب أن يراه الآخرون 0
بينماْ لايُحبُ أن يكُن ........؟! يكون ... عندما ينتصر كلٌّ لرأيه فقط 0
الماجِد تنفَسَ من هواءِ الدُنيا كثيراً ومعَ كُلِ إرتشافةٍ من هواءٍ يُحيطُه
تعلَمَ أنَ الرِفقْ ........؟ ما كان في شي إلا زانه ولا نزع منه إلا شانه
وإن الحياةَ ....... ؟ طقوس تمارس بين ساعة ميلاد وساعة احتضار
خير متاعها المرأة الصالحة0
وإن البشر ......؟
أجناس متعددة وأنماط مختلفة نلتقيهم على قارعة
الحياة نتأثر ونؤثر بهم 0
نحتمل العيش معهم وهم كذلك لأننا بطبعنا اجتماعيون 0
وإن الحرف .....؟ عشق قديم نُحملّهُ آمالنا ومشاعرنا وهمومنا
وإن المشاعِر ......؟ لغة القلوب الصادقة , وظلال الأفكار
وإنَ الحُب ..........؟ مشاعر خفية تداعب الإحساس والوجدان
يتسلل ليستوطن العقل و القلب , فيمتلك الروح و الفكر
0
عنوان للسعادة إذا تدثر بثوب البراءة والطهر 0
الماجِد يُحبِذُ لحظات التأمل والإنزواء بالذاتِ للتفكر
فياتُرى مايطرَأ عليه حينماْ ينغمِس بِها ؟
عظمة الخالق في بديع صنع الكون
هاجس الكتابة عن الهمّ العام ونقد السلبيات0
الماجِد يحتذي عديداً من الحِكم مِنها ....
لسانُكَ لا تذكر به عورة امرء ....فكلكَ عوراتٌ وللناس ألسنُ
من اعتصم بعقله ضل ، ومن استغنى بماله قل ، ومن عز بمخلوق ذل 0
حوآء من قلبِ المـاجد؟ في سويداء القلب 0
مالذي صنعَهُ الماجد من الحروف لِيُطوِقُها إياها؟
تنتظم الحروف نسقاً وتزدان رونقاً عند الحديث عن حواء
وإن كان جهد حرفي جهد المقل فحسبُهُ أنه كان صادقاً
فوضعتها حروفي كما يجب أن تكون درة مصونة
فقد كان ألقاً بها ولها ومعها 0
صِف لنا مدينتُك التي تودَ أن تقبَعُها ؟
,
ليست بطبيعة الحال أفلاطونية ولكن
مبانيها شاهقة من ودّ ومحبة واحترام للآخر
وميادينها ساحات للتسامح والتعاون والألفة
ونسائم بحرها تحمل ثقافة لا يحدها مكان ولا زمان
يسكنها الكتاب , وتظللها المعرفة ,وتصحو على آيات
من الإبداع والتطور 0
شكراً أديبتنا حكاية أنثى
.