[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
كان في قديم الزمان في رجل أسمه هلال وعنده أمرته أسمها هلاله
كاد أن يقتحموهم الفقر وكان هلال يقول هلاله سوفا نهاجر البلدة قالت أين
نذهب قال هلال نذهب إلى بلده أخر لعل الله يفرجه قالت هلاله خلاص
وذهبوه إلى بلده أخر وسمعوا أن قائد البلدة قد أسرقة أمواله
وكان الملك يريد المري الذي يكشف الجرائم وقال هلال لمرته هلاله سوفا
أذهب إلى الملك أكذب عليه أقول أنا مري ،
ذهب إلى الملك قال أنا مري قال الملك أنت مري قال هلال مري يعني كلام
سمعوا أهل البلدة أن الملك جاب مري ،
ومرة أربعة أشهر لم تسرق أموال الملك قال الملك أنا بأخذ أموال
وبقول أسرقة وبأ أشوف تراه مري
قال الملك لهلال أموال أسرقة قال هلال أيش قال أسرقة
قال الملك لهلال متى تطلعه الحرامي قال بكر في صباح عند الفطور
قال الملك خلاص ،
ذهب هلال عند هلاله قال أسرقة الخزنة الملك وش رايكي قالت هلاله
ّذهب إلى الملك وقله أني كذبت عليك وأبيك تسامحني
ومن بكر ذهب هلال إلى الملك قال الملك لقيده قال هلال أفطر بعد الفطور
يصير خير أفطر الملك قال لقيده قال هلال والله أني مستحي منك
قال الملك من قال هلال والله مدري ون أودي وجيه قال الملك أنا
قال هلال أيه قام الملك دبله الراتب
ومر أربعه أشهر و أسرقة الخزنة الملك قال الملك هلال أسرقة مره هذي
قال الملك ها قال هلال بكر صباح
ذهب إلى البيت قال هلال لهلاله أسرقة الخزنة قالت هلاله نشرد في الليل
قال خلاص ضبطي أغراضكي إذا طلعت نجم سباع شردنا
قعد هلال يطالع النجوم وقامو الحرميه يشوفون تراء المري جاب خبرهم
راح واحد من الحرميه يطلع الجبل يصبر علي هلال قال هلال لهلاله طلع واحد
باقي ستة قصد النجوم الحرميه سبعه راح الحرامي عند أخويه قال المري كشفنئ
راح ثاني من الحرميه طلع الجبل يصبر عليه قال هلال طلع الثاني باقي خمسة
راح الحرامي عند أخويه قال جاب خبرنا قال ايش قال جاب خبرنا صبر علي
قال طلع الثاني باقي خمسه هلال قصده النجوم ،،،
راوح الحراميه عند هلال يتأسفون عند هلال دقوا الباب فتح هلال قالوا الحرميه
نبيك تسامحن حنة سرقن الخزنة قال هلال طيب أبيكم تروحون معي عند الملك
تأسفون أنا بقول الملك في وجهي المرة هاذي قال الحرميه خلاص
راح المري معه الحرميه عند الملك يتأسفون سامحوهم زاد الملك راتب
المري ،،، ويعني البلدة كل سنه يحتفلون الملوك قام الملك يأخذ المري
يتفاخر معه قال الملك لملوك أنا عندي مري قالوا ايش عندي مري يكشف
الحرميه ، قالوا الملوك طيب تنكه كل تنكه في عسل وسمن والله يكرمكم تراب
حطوها تنوك قام هلال يفكر والفضيحة أمام الملوك قال هلاله قعده تنظر
إليه وهي حزينة عليه قال هلال يا هلاله أول مره سمن وثاني مره عسل
ثالث مره تراب كان هلال يوصف الحالة التي مر فيه مدري إلا تنوك تطابقت إلا الملوك
تشجعه الم ري طلع صح الملك زاد المري راتبه عاش المري مبسوط ....
وشكرا على القراءة
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/align]