في البدايه ماحبيت أرد على الموضوع ...لأني عاهدت نفسي أن لا أرد الا على المواضيع التي أحترمها من ناحية سلامة هدفها وتهذيب عبارتها واسلوب كاتبها ..... لاكن سا أختصر الرد في نقاط ...
لا أدري ما هي العلاقه بين عنوان الموضوع . وبين ما ورد في بداية الموضوع من السخريه والأستهزاءباألشعراء ( أبناء القبائل العربيه العريقه ) بطريقه بذيئه وقحه لايقبلها الدين ولا الخلق السوي . بل تجاوزت الى شريحه من المجتمع وهم. الذين لايحملون شهادات ووصفتهم بالعوام ؟ سبحان الله ماهذا التعالي والعنصريه .... يعني نحن لا نحترم الا من يحمل شهاده ...تفكير عقيم ونظره قاصره .. ومع ذلك هؤلاء الشعراء فيهم المهندس والدكتور والطيار والضابط .....ولكنهم لم يتنكروا لقبائلهم
ثانيا : المملكه ماتوحدت ولا قامت بعد الله عز وجل ألا بدماء أبناء القبائل
اللذين وضعو أيديهم في يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه . وأرسوا معه دعائم الأمن والأستقرار الذي ننعم به الان ..فمرحبا بها من عصبيه وعنصريه التي فعلت ذلك كله. ولماذا ذهبنا للماضي . فعندنا الحاضر أكبر شاهد .. أفتح سجل شهداء الواجب .ستجد كل الشهداء هم من أبناء القبائل
عنزي وشمري وعتيبي وقحطاني ومطيري وعجمي وحربي وبقمي وغامدي وزهراني ....... ألخ . وتماسك المجتمع لن يكون الا يتماسك القبيله فيه.
ثالثا : الفخر باالقبيله والنسب جائز في الاسلام اذا كان ليس فيه أنتقاص من الغير . فا النبي عليه الصلاة والسلام عندما جاء يدعوالناس الذين من خارج قبيلته للأسلام قال .
(أنا النبي لا كذب أنا أبن عبد المطلب ) فالرسول عليه الصلاة والسلام في هذه العباره فخر بأبيه عبد المطلب الذي كان من سادات قريش وأشرافهم .
رابعا : مايريده الأعداء هو تفكيك القبيله لكي نصبح مجتمع بلا جذور تحمي القيم الدينيه والعادات القبليه . فيسهل بذلك لهم تفكيك المجتمع وأنهياره.
خامسا: ليتك أستغليت وقتك وقلمك وأيضا حقدك الواضح في الكتابه عن قضايا باتت تدق ناقوس الخطر على المجتمع . مثل التغريب والعلمانيه . او أيجاد حلول للبطاله . أو كيفية حماية أفراد الوطن من خطر العماله التي تنشر الرذيله وتروج المخدرات . وخطف الاطفال والنساء .. وغيره
أخيرا ليتك ما أستشهدت بأأيات قرائنيه وأحاديث شريفه . لأنك اتيت بها
لكي يتقبل الناس موضوعك على أنه وعظي . وهو ابعد ما يكون عن الوعض .
وأذا كان يوجد عندك عقدة نقص فاأبناء القبائل غير مسؤولين عنها . شلنا من راسك وعالج عقدك بعيد عنا .... انت على ما أظن حضري وأفتخر ليش غيرت النك .