هذه المحاورة الرائعة جرت فى مدينة الوجه بين كلا من الشاعر الكبير محمد عطية السميري الجهني والشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي
محمد السميري........................................... .......
يـا مرحبـا عـدّ مــا هـلّـت مــن المنـشـاء همالـيـل
لاخـرّجـت مــن بحـرهـا فالـصـدوق مــن الخيـالـى
ترحـيـب قـانـون لآهــل الـعـرف تقـديـرا وتجـلـيـل
مــن خـاطـر مــا يضـيـق ولا طــراه ألإنـزمـالـى
خلف العتيبـي.......................................... ........
يامرحـبـا مرحـبـا يـارجـال مــع جمـلـة رجـاجـيـل
ترحيـبـة قلتـهـا مــا نقّـصـت مـــن راس مـالــى
الليـلـه الليـلـه المعـنـى عـلــى قـــدح المفـاتـيـل
أنـقـد ريـالـك عـلـى المـعـدال وآنــا أنـقـد ريـالـى
محمـد السمـيـري......................................... ..
يـا هــل عشـيـره نـبـى منـكـو جـوابـات بتفصـيـل
نبـغـى جـوابـا مفـصـل يــوم يـشــرح للسـعـالـى
هـو كيـف تـوخـذ عـلـوم الضـيـف قــدام التفاصـيـل
هـوحــق مـشــروع ولاّ سلـمـكـو دون الـرجـالــى
خلـف العتيـبـي......................................... ....
أهــل عشـيـره لـهـو نـيـه ولا يبـخـس لـهـو كـيـل
إحـفـظ حـلالـك ولا تـرغـب عـلـى الغـايـب حـلالـى
وإن كــاد شـوفـك ضعـيـف إتــرد شـوفـك للدرابـيـل
إدرج محـالـك عـلـى المـحـور ويـاتـى لــك محـالـى
محـمـد السمـيـري.........................................
الضـيـف لــه واجــب مـعـروف قــدام التفـاصـيـل
آسالـكـو يــا مفصـلـة الـحــرام مـــن الـحـلالـى
لاتجهـلـون الحقـيـقـه والـعــرب مـثــل الغـرابـيـل
كـسّــا بـــة للـعـلـوم المـسـتـجـده والـثـمـالـى
خـلـف العتيـبـي......................................... ..
الضـيـف لــه واجــب مـعـروف قــدام المشـاكـيـل
إن سلتـنـى بالحقيـقـه مــن يميـنـك فـــى شـمـالـى
أنتـه تعـرف القصـص وأنشـدك وش هـى قـصـة الفـيـل
تاريخـك أبيـض عـى إشعـوف البـكـار مــن الجمـالـى
محـمـد السـمـيـري........................................
يــا فـالـح الــراى هــوّن لاتهـيـضـك المخـايـيـل
لاتطـلـب الــزود شــوف الــزود تحصيـلـه إمحـالـى
الــزود أنــا وأنــت لادرنــاه قـالـو يــا مهـابـيـل
الــزود لعـيـال أبــو تـركــى مـروّيــة الـسـلالـى
خـلــف العـتـيـبـي......................................
سبحـان مـن صّــور النـاشـى ووجّــه لــه مراسـيـل
هبّـت هبـوب الصبـا مــن صاحـبـى مــدرى عـوالـى
إحـرص تـرى المكحلـه مـا قـد مشـت فـى قاعـة الميـل
لاتبيـع برخيـص وآنــا تجـرتـى مــن ســوق غـالـى
مـحـمـد الـسـمـيـري....................................
ثـبـت مواطـيـك قـبـل إتجـيـك بـرمـات المحـابـيـل
تحصـد علـيـك العـقـد ولـيـاك فــى غــب الحبـالـى
مالـك ومــال اللـحـون ألـلـى تعـقـب لــك تواحـيـل
ألـلـى تحـمـلـك حـمــلا مـــا تـلـقّـاه الجـبـالـى
خـلــف العـتـيـبـي......................................
رجلـى علـى ماقـفـى مــا سجـهـا خـطـوه ولا أعـيـل
لـكـن مــن عــال صكيـتـه عـلـى تسعـيـن جـالـى
بأحكـى عـن أللـى مضـى ويردهـا جـيـلا بـعـد جـيـل
قـصّـر وطــوّل وأظـنـك خـابــرا لـلـيـل تـالــى
مـحـمــد الـسـمـيـري...................................
أ ظــن ســوق الـغـلا جــلاّب وأيـامـه مـقـا بـيـل
وألـلــى مـخـبّـا يبيـحـنّـه غـرابـيــل الـلـيـالـى
والـسـعـر مـقـطـوع بـالـمـيـزان ولاّ بالمـكـايـيـل
الصنـف بالصـنـف فــى رد الـجـزا حـامـض وحـالـى
خـلــف العتـيـبـي........................................
جـتـك الركـايـب خـوالـى مـيـر صـدّرهـن محامـيـل
إ ركــز شــدادك ودق الـبـن فــى صـفـر الـدلالــى
كريـم يالبـارق أ للـى مــا بـعـد شفـنـا لــه السـيـل
عسـاك عنـا بعـيـد ومــا قـعـك فــى ربــع خـالـى
مـحـمـد السـمـيـري.....................................
أقــول يالفـيـل لاتـزمـر وضــدك طـيــر أبـابـيـل
يقـضـى عـلـى الفـيـل بالأحـجـار لاحــلّ القـتـالـى
والعـلـم مـكـور فــا لآيــات والـتــوره والإنـجـيـل
والله مـوجــود والـطـاغــى مـسـيــره لـلـزوالــى
خـلــف العتـيـبـي.......................................
الله يـكـافـى بـنــا ألأسـبــاب لاكـثّــرت بالـحـيـل
مـصـايـب الله لـيـامـا جـابـهـا مـاهــى يـفـالــى
مـا أعـرف مسيـرك متـى جيـت العـرب يـا وادى النيـل
ماأعـرف لـك أقصـى ولا مبـدا وبأحـكـى لــك لحـالـى
مـحـمــد الـسـمـيـري...................................
إدلا لــكــم ياعـتـيـبـه كـايـفــه دون المـعـامـيـل
مصفاتـهـا تقـبـل المسـمـار يــوم الـهـيـل غـالــى
علمنـى ألـلـى شــرب فنجالـهـا مــا هــى تحـاويـل
إيـقـول فنجالـهـا يـبـرى عـــن الـكـبـد الـعـلالـى
خـلــف العـتـيـبـي......................................
إ دلا لـنـا دونـهـا ألـلـى يتعـبـون ا لجـيـش والخـيـل
لـونـك حـديـدا لـهـو شـفــت النـكـالـه والـهـوالـى
أكثـر جهيـنـه لـهـو غـايـه فــى رد الـقـول والقـيـل
لكنـهـم يشـربـون الـمــر لـــو الـنــص حـالــى