لعب الحظ دوره مع رونالدو ليختصر سنوات من الانتظار و المشاركات الأوربية التي كان يجب أن يتألق فيها ليلفت أنظار مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون و يجعله يدفع أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع اللاعب الذي لم يسمع أحد باسمه و لا حتى فيرغسون قبل شهر أغسطس عام 2003 و كان من حسن حظ رونالدو أن مانشستر يونايتد فشل في التعاقد مع النجم البرازيلي رونالدينيو بعد أن باع ديفيد بيكهام و بات يبحث عن جناح أيمن كما أن مانشستر فضل المشاركة في دورة ودية في الولايات المتحدة خلال الصيف بدلاً من التوجه إلى دول جنوب شرق آسيا مع أندية مثل تشيلسي و ليفربول و و نيوكاسل و ليدز يونايتد و قد نجح الفريق بالفوز بجميع المباريات التي خاضها في الدورة أمام فرق كبيرة ففاز على سيلتيك 4-0 و على نادي أمريكا 3-1 و على برشلونة الإسباني 3-1 و على جوفنتوس الإيطالي 4-1 ليحقق الفريق أفضل نتائج ممكنة و لم يتبق أمام مانشستر يونايتد المنتشي بانتصاراته الكبيرة سوى التوقف في البرتغال أثناء العودة ليلعب مباراة ودية أمام فريق سبورتينج لشبونة بمناسبة افتتاح الملعب الجديد للفريق البرتغالي و أحد الملاعب التي استضافت مباريات بطولة أمم أوربا 2004 و هي مباراة كان فيرغسون و الجميع يعتبرونها مباراة مجاملة للنادي البرتغالي الذي يرتبط مع مانشستر يونايتد باتفاقية تعاون و أن الفوز بها محسوم للفريق الإنجليزي حتى لولعب بتشكيلة نصفها من اللاعبين الاحتياطيين غير أنها كانت بطعمين الأول مر بالخسارة التي تلقاها نجوم مانشستر بنتيجة 1-3 و هي خسارة شكلت صدمة للفريق الذي سيلعب بعد المباراة بـ 4 أيام أمام منافسه اللدود ارسنال على الدرع الخيرية التي تمثل افتتاح الموسم الكروي في انجلترا و الطعم الثاني حلو لأن النادي عثر على ضالته في البحث عن لاعب يشغل مكان ديفيد بيكهام و هو الشاب كريستيانو رونالدو الذي شكل مصدر إزعاج لدفاع مانشستر يونايتد و الحارس بارتيز رغم أنه لم يسجل أيا من أهداف سبورتينج و كانت المفاجاة المفرحة لفيرغسون أن اللاعبين هم الذين نصحوه بالتعاقد مع كريستيانو رونالدو بعدما أشادوا كثيراً بمهاراته الأمر الذي يعني أن هذا اللاعب وجد القبول لدى زملائه الجدد قبل أن ينتقل إلى الفريق و أنه سيجد كل التعاون منهم بعد ما لمسوه من موهبته و ماعانوه من مهارته عندما لعب ضدهم و كان من أسباب هزيمتهم الودية التاريخية ..