[align=center]قصيدة للشاعر عبد الله بن طلق بن خويتم تتكلم عن بعض مكارم الأخلاق [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,10,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حمام ناح بالأغصان طارب = وأنا قلبي تجاذب بهالمكارب
مكارب وقت الي علمتني = على الشدات حتى أصبحت ذارب
نشدت الورق عن سبة طربها= وقالت لي لقيتها بالمضارب
وهنيت الحمامة بالمباري = يوديها المشارق و المغارب
وأن من حاست الأيام هاين = أزاين فكري الي فيه تضارب
واسجل من بنات الفكر وأبدع =على قولت المثل سدد وقارب
درست من الدروس الي كفاني = كسبت العلم من طول التجارب
أميز به عدوي ومن صديقي= من الأجناب ولا من الأقارب
عرفت الي بنا بيت الصداقة = يصاحبني لتحقيق المآرب
يصادقني يبي يقضي لزومه = ولا سنع لزومه فر هارب
عرفت أهل النفاق من النميمة = ويا ما كدروا صفوا المشارب
اليا جونا أعز اصدقانا = وعند غيابنا مثل العقارب
ولوصالوا لجا أشحنونا = ولا قد حصلوا كود المتارب
أحب أهل الوفا وامشي وراهم = ولا اصادق صديق فيه ذارب
لونه غرني عند البداية = مصيره ينكشف كله عذارب
على ماقيل في جل المعاني = يطيح البيت تناسا سخارب
يضر الجبن معدوم المروة = ومعروف المعالي المحارب
وطريق المجد واضحة المعالم = قناديل تغديها الكهارب
لكنه صعب ماكل يناله = يفر اللاش عنه مع المسارب
اليا جت حاجتي بيّن صديقي = دليلي هذا في كثر التجارب[/poem]
[align=center]المصدر : شريط لوحة من الماضي الجزء الثاني
ملاحظة \ من يعرف سيرة الشاعر ولو بقليل فلا يبخل علينا بسيرته[/align]