أنا طول عمري رغبتي خدمة الثانين
هذي رغبتي والناس كلٍ ورغبتها
لهذا السبب يامعشر الناس يا غالين
أبا اقول جمله يمكن احد بحاجتها
ابا اقولها يمكن لها ناس محتاجين
مفيده وكم من ناس فى الوقت فادتها
ابا اقولها وليا طلبتوا ياناس يمين
أبحلف يمين اثبات منّي لصحْتها
انا اخاف تقسم سامعيها إلى قسمين
قسم راح يلغيها ولآخر بيثبتها
عموماً هذا الجمله وهي داخل القوسين
( كثير امثله معدوم فى الوقت نفعتها )
فهم من فهم واللي بعد مافهم ذلحين
يبا يفهم اللي قبله الناس فهمتها
الامثال ورث اموات للعالم الحيين
وعن كثرها يكفي يالاجواد قلّتها
بعضها خطا واللي يقولونها مخطين
ولا ادري من اين الناس ياناس جابتها
خذوا هالمثل فيه أكثر الناس منخدعين
وغيره كثير أمثال ياكبر علتها
يقولون مايكمل حلا الزين كذابين
هذي كذبه وعندي ما يكشف حقيقتها
انا لي حبيبه فوق ما الله عطاها الزين
بالاخلاق كمّل يالاجاويد خلقتها
نسبها يشرفها ومتولّعه بالدين
ولكن انا ياما جرالي بسبّتها
هواها كتمته وسط قلبي واخاف يبين
أخاف انّه اليا بان يزعل سعادتها
كتمته سنين طوال في قلبي المسكين
وفي كل عام تزيد عندي غلاوتها
وحبٍ كتمته وسط قلبي ظهر بالعين
وكلمه عجزت اقولها العين قالتها
انا ادريبكم صرتوا مع العلم مندمجين
تبا تعرفون السالفه وش نهايتها
لذا ما بجيب الجيم ولا تجيبوا سين
أخاف اسئلتكم تكثر اتطول اجابتها
خذوا رايي وخلّوكم اسكوت مستمعين
وابا اقول كل السالفه من بدايتها
على رقم جوالي قبل يمكن اسبوعين
يجيني رسايل ما عرف ويش قصتها
وانا فى البدايه قلت يمكن من الفاضين
من العالم اللي شغل الازعاج شغلتها
وشفت الرسايل كثرث وطافت الخمسين
ونفسي بدت تحتار وتزيد حيرتها
ودقّيت ما احد رد وارسلت أبعرف مين
وجاني رساله فيني النار شبّتها
رساله بدت فيها بقولة يارب تعين
وخطّت كلامٍ هزّني في رسالتها
وقمت أشتغلها بالرسايل وفي يومين
من اسلوبها عرفت وشهي هويّتها
بعدها كتبتلها عرفتك من تكونين
وخطّيت اسمها واسم الاب وقبيلتها
كتبت الرساله ومتوقّع حدوث أمرين
إذا الروح ماجا عزّها جاي نكبتها
هنا وقفت القصّه وتكميلها بعدين
متى؟ وش مدخلْكم ليا جات حزّتها
وذلحين انا ادري بعضكم لو معه سكين
أضنّه يورّدها وانا اذوق طعنتها
وعلى شان ما ابغاكم تروحون زعلانين
ولا ابغى البشر تلحق سموّي بشرهتا
أبكمّل القصّه ولكن وصلنا وين
وصلنا الرساله وش حصل بعد وصلتها
بعد ما الرساله وصلت إل(باشة ) الحلوين
على طول دقّت وبْعجل بعد ما جتها
وردّيت قلت ألوه يامرحبا واهلين
ياكم من سنه واذني تعطّش لكلمتها
بدت بالعتاب وكل قاسي لابد يلين
وقامت تصيح من السنين وقساوتها
وقالت بقول وقلت وش ودّك تقولين
وصارت تسولف عن بداية محبّتها
وقالت ياغالي قبل يمكن ثمان سنين
عيونك قريت الحب في وسط نظرتها
ومن يومها لليوم وآنا على نارين
وروحي عليك اليوم الاشواق ساقتها
وقلت اسمعي يابنت ياليتك اتْعرفين
ياكم من سنه روحي محبّتك عنّتها
انا من قبل ثمانك اهواك ماتدرين
ابا احسب سنين الحب ضيّعت حسبتها
ثلاث وثلاث وقبلها يالغلا ثنتين
وخمسٍ بعدها ياترى كم نتيجتها
أقول اتركيها ماهو ابلازم تعدّين
ولا لازم اتْعرْفين يابنت عدّتها
وقالت خلاص اسمع يافواز حظّك شين
وسمّاعة الجوال فى الوجه صكتّها
وفي وقتها فزّيت دمعي على الخدّين
عيوني صحت ياناس من عز نومتها
اثرني بحلم ولاش لا شين ولا زين
لا محبوبتي دقّت ولا جت رسالتها
ملطوش