لانكاد نلبث في وقتنا الراهن إلا ويخرج إلينا وبتواصل مسلسل الإبتزاز أو السلب المحترم تحت ما يسمى برفع النصاب
للمتسابقين بغض النظر عن ماهية طبيعة المتسابق ومحاولة تلميع صورة مايحمله من رسالة كخدمة للشعر أو إحياءه
أو إطلاع جيل الناشئة عليه وهي في حقيقتها المغلفة الربح المادي بعيداً عن ما ينتج من وراء ذلك من ما لا تحمد
عقباه وما ستورثه للمستقبل من نعرات عثى عليها الزمن واندثرت بآيات من كتاب الله ورسوله عليه أفضل الصلاة
والسلام...
انطلاقاً من عدة برامج سبقت شاعر المليون لا تخدم الشعر ونهاية بشاعر المعنى والذي ربما يعد إسقاطه
لم يشهد لها التأريخ من قبل لا من حيث كيفية المسابقة ولاكن من حيث آليتها وتتويج الفائز الذي سيستلم
السيف لكي يُسمع صليله فوق ظهر الخيل ويلتحق بركبٍ رفعوا راية لاإله إلا الله محمد رسول الله لذّودّ
عن الإسلام والمسلمين إن وجد ذلك الركب أصلاً ...
لعلها ثورة إعلامية يجيدها من أصبحت الذّمة لديه وسيعة ومتساهلة لا يهمه إلا تجميع الأموال أياً كان مصدرها ...
وفي الأخير لا نكاد نفرق بين السلب المحترم والسلب العنوة إلا أننا نخسر برضاء أو بسخط ...