حذرت دراسة اجتماعية استطلاعية ميدانية
أفراد المجتمع السعودي المسلم من وجود
الخادمة الأجنبية في المنزل, او بين الأسرة السعودية
لما تمثله من خطر حقيقي على الدين والعقيدة,
وخاصة اذا كانت غير مسلمة,
وكذلك التأثير على العادات والأعراف,
وكذا انصراف الطفل عن أمه, وتعلقه بالخادمة,
وبالتالي التأثير على التربية في سلوك الطفل
الى جانب التأثير في الآداب والأخلاق.
وكشفت الدراسة التي صدرت مؤخرا في كتاب
بعنوان: (المرأة السعودية والخادمة)
من تأليف سلمان بن محمد العمري ـ
ان غياب الأسرة المتواصل عن المنزل
أدى الى ضعف أساسي في عملية التنشئة
الاجتماعية للأبناء والتي كان يقوم بها آباؤنا
وأجدادنا وكبار السن في الأسرة,
لكونهم مصادر التوجيه الوحيد والرعاية للأطفال
التي يجد فيها الطفل مصدرا يتشرب من خلاله
عادات وتقاليد الآباء والأجداد,
حيث تأتي أهمية رعاية كبار السن لأطفالنا
في حالة تعذر وجود الام وغيابها
لبعض الوقت للعمل او التعليم.
وأفصحت الدراسة عن ان أهم المشكلات التربوية
الناتجة عن وجود الخادمة الأجنبية في الأسرة السعودية
تتمثل في التأثير على الدين والعقيدة بنسبة 36.2% .
يليه التأثير على العادات والأعراف, ويمثل46.3%
, ثم انصراف الطفل عن أمه وتعلقه بالخادمة ويثل, و30.4%
ثم تأثير التربية في سلوك الطفل, ويمثل37.7%
وأخيرا التأثير في الآداب والأخلاق بنسبة 25.5%
وهذا يؤكد ثباتا نسبيا في اتجاهات المرأة السعودية السلبية
نحو الخادمة الأجنبية عبر الزمن.
وطالبت الدراسة ـ ذات العلاقة ـ
بوضع نظام لعمل المرأة يمكنها من القيام بأعمالها المنزلية,
وتربية الأولاد, وتقديم التسهيلات للأم العاملة,
كتمديد فترة اجازة الوضع والرضاع الى عام
على الأقل بما يمكنها من القيام بدورها
في العناية بالطفل ورعايته على الوجه الأكمل.
الماجد
كم انت مبدع في اختيارك
تقبل مروري اخي ولك ودي