[align=center][align=center]استوقفت هذياني ...
بعد أن كانت مطرقة ً تفكر
وقد جال في خلدي
بأن حديثي ؟
شاقها شوق
المحب لكتمال البدر
قالت : إن سألتك عن المهجة ماذا تقول ؟
قلت : المهجة : في اللغة ( دم القلب )
وفي الحب
هي بذل المحب في سبيل محبوبه
خلاصة كل شيء .
حتى وحدته
لم تكون ملك ٌ له !
بل مسرحا ً للذكريات
رغما ً عن
الحوائط
والشبابيك
والزوايا المظلة
أحلامه تقوده
إلى حيث كانت هي
فما أن يصل
إلا وقد أدمت قدميه
أشواك الفراق
وحجارات البعد
وهجير الغياب
فإذا سقط عن طوله
من شدة الإعياء ...!
جاءوه طيف ٌ منها
يلاطفه
ويعاتبه
على ما فعله بنفسه
وعندها تستقر ذاته
ويعلم أنه لن ينفى
من ذلك الملكوت
ولا أظنك تشكين أن هناك
روح ٌ في جسد ٍ
فَقّدَ .... دم قلبه ....!
[/align][/align]