:):):)
:
العواف على الحلوين
:
يحكى ان هناك فلاح .....وحمار
وبئر...
وحدث ان سقط الحمار في البئر واخذ يستنجد با الفلاح بـــ أعلى صوته
ونظر الفلاح اليه من اعلى وهو في حيره من امره كيف ينقذ حماره
ومع التفكير المطول.... المصاحب بصوت إستغاثة الحمار
قرر الفلاح ردم البئر ومعه الحمار لان الأخير
اصبح كبير في سنه ولم يعد....الفلاح في حاجه اليه
وذهب الفلاح الى الجيران وجمعهم جميعهم
لمساعدته في ردم البئر
وبا الفعل اخذ كل واحد منهم (معول) واخذوا بقذف التراب والأوساخ
في البئر
عندها ادرك الحمار الأمر واخذ في الصياح والإستغاثه
وبا التدريج اخذ يخفض الصوت حتى صمت وسكت
ومع كل (كومة) رمل واوساخ ينتفض الحمار بجسده
ويجعلهم تحت قدميه لكي ترفعه
وكل مره ينتفض... ويعلوا فووق الأوساخ والرمال
:
واستمر
:
واستمر
:
واستمر
:
على هذا المنوال
حتى تفاجأ الفلاح ومن معه بخروج الحمار
من فووهت البئر
معتمداً بذلك على ذكائه واصراره في الحياة
ولم يجعل اليأس يتمكن منه بعد ان ضاق به الحال
/
احبتي
الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ
وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا
وتأخذ خطوة للأعلى
تعترضنا الكثير من العقبات والمشكلات التي تساهم في شل تفكيرنا
وحركتنا
ولكن يجب ان لانيأس
بل ان نفكر للبحث عن مخرج يساعدنا على تخطي اي حاجز يعترضنا
ويجب ان لانستسلم وان لا نصاب بخيبة امل تدمرنا
بل يجب ان نتخلص بكل الأوساخ والرمال
حتى نجد انفسنا في القمه... برغم من انه يوجد من يدفننا ولايريد
لخطواتنا التقدم
:
فــــ كـــونوا مثل " الحمـــار" بفكرهـ وإصراره
اعلم ان الحمار يتصف با الغباء ولكنه اتوقع افضل حال من البعض
اذاً
لاتستهينوا با الحمــــار...!
:
:)
فارسة العرب