السلام عليكم
هذه القصيده كتبتها عندما رأيت الرئيس صدام حسين
يوم العيد الأول وحبل المشنقه معلق في رقبته وأعدائه
يحاولون اشغاله عن نطق الشهادتين ويذكرونه بالصدر
وهو يرد عليهم بكل شجاعه وكأنه على كرسي الحكم
وينطق الشهادتين مرة واحدة والمرة الثانية لم تكتمل
ولكنه مات والثانية تجلجل في فمه وحنجرته ....
اشهد ان لا إله الا الله وأن محمدً رسول الله...
لم أكن من انصاره بعد غزوه الكويت ولم اكن
مئيداً له في تصرفاته ولكن أعجبت بشجاعته
وقوة بأسه وهو على خشبة المشنقه فقلت هذه
الأبيات المتواضعه.. آملاً أن تحوز على رضاكم..
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="deeppink" bkimage="backgrounds/40.gif" border="ridge,4,skyblue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البطل قتله محسفني حسايف= شنقته يا مسلمين اكبر غبينه
عبر الأقمار الصناعيه وLIVE= بثوا الصوره وصوته سامعينه
يوم كبر صارت ثقاله خفايف= ماذرف من قو باسه دمع عينه
واجه الموت بشجاعه ماهو خايف= (هاي هي المرجله) كلمه حزينه
قالها لعداه من دنياه عايف= يدري ان عداه ما هم راحمينه
ودع الدنيا وما خلى حسايف= واكتمل تاريخه بزينه وشينه
وانطبع صدام في بيض الصحايف= ضمن شجعان العروبه سابقينه
والعراق اصبح تمزقه الطوايف= من بعيد الدار واللي ساكنينه
اجتمع بومه وحنديا ولايف= والله أعلم ماهو اللي مخبئينه
الأكيد انا على جرفٍ مهايف= بين حقد الفرس وأمريكا اللعنيه[/poem]
وسلامتكم