للخيال الشعري قوة سحرية وتركيبية فريدة تعمل مع الإرادة الناضجة
فالخيال مصحوب دائما بالوعي ، وفي بوتقته يتم التوحد بين الشاعر وبين
المصطلحات الخيالية ، وعن طريق تجمع هذه الصور والمشاعر يعمل
الخيال على خلق بناء خيالي متكامل ، فشاعر الخيال يثور أحيانا على
الصور البلاغية التقليدية والعبارات العاطفية المعتادة ،و يستبدلها
بالصور الشعرية المهموسة ،
حكاية أنثى
نتوق دائماً لقراءة تلك الجمل الأبجدية الغارقة قي ثراء المعرفة
والتي تأتي خلاصة علم , وتجربة غلفت بأسلوب حكاية أنثى
المتناهي في دقة الوصف وسلاسة اللغة وجلاء الفكرة لتُخرج
لنا لوحة فنية , تداخلت فيها ألوان الطيف بعبق الكلمة المؤثرة