بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجـــــمعين .
أمــــــــــابعد
خلقنا الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا لأجل غاية عظيمة هي عبادته وحده لاشؤيك له ولكن منا من عبد الله مخلصاً له الدين يرجون رحمته ويخافون عقابه ويقومون لله بالليل والنهارقال تعالى(( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ))خوفاً من عذابه وعقابه . وطمعاً في مغفرته و رضوانه هؤلاء الأنبياء والرسل ولكن نحن البشر الأن من منا عبد الله حق عبادته من غير رياء ولاسمعة ولا تقصير و منا من يقول أن مســــــلم ولكن لايصلي ومنا إذا أذن المؤذن للصلاة يقةم عاجزاً ومنا إذا أذن المؤذن
يقول أصلي في بيتي ومنا من يدعي الإســـــــــــلام من يقول أنا مسلم ولكن لايصلي خيراً ولا شراً هذه هي الحياة الزائفه الدنيا الدنيئه بمعنى الكلمه الزائفه قال الله تعالى (( وما الحياه الدنيا إلا متاع الغرور )) والأدلة عليها كثيرة لانستطيع أن نجمعها ولكن هذه هي حقيقة الدنيا . أما الآخـــــرة ، الآخرة هي دار القرار والنعيم المقيم قال تعالى (( ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين )) والدار الآخرة يعجز الآنسان عن وصفها فيهاغ مالا عين راة ولا أذن سمعة ولا خطر على قلب بشر ، الآخرة يموت من أجلها الأنسان ويريدها يريد الجنة التي فيها الموت راحة للإنسان من كل شر وبلاء ومن كل الفتن التي تصيب الإنسان في حياته وفي أموأله وفي أولاده وفي أهله وفي سيارته و في الطريق وفي الوظيفه إلخ ............ من الفتن التي تصيب الأنسان في حياته الموت يموت الأنسان ويخلف ورائه ذرية هل هي صالحة أم هي فاسده هل الميت صان أمانته التي أمنه الله عليها أم خانها قال تعالى (( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها وحمله الأنسان إنه كان ظلموماً جهولا ))
هذا ما ورد ذكره عن الموت ولكن نترك المجال لغيرنا من العلماء كي يكتبوا ويتكلمو عنه ويوضحوا حقيقة الحياة والموت .
هذا وصلى الله وسلم على عبده ونبيه محمد