إلى متى وأنا شعـور انسـان مجهـول المصيـر
وتحدني اللوعـات مـن كـل الجهـات الأربعـه
الى متى جمر انتظـاري يشعـل بقلبـي سعيـر
والحظ جاثـم والوجـود يعيـش خلـف الأقنعـه
عقدين مرت مـن حياتـي كنهـا الثلـث الأخيـر
من ليلي اللـي كـل مـا لـوح بمسـراه اتبعـه
في مستهـل دروبهـا كانـت طموحاتـي كثيـر
واحلامي ازهى من مساءات القمر فـي مطلعـه
واسرفت في طول السهر وأشرفت للوضع الخطير
حتى صدى صوتي ذبل مـا عـاد كـل يسمعـه
كل الأماني سافـرت واستيقـظ الصبـح الكسيـر
يرسم على وجه الـورق صـور بقايـا الامتعـه
وبدأ يلملم قصتـي فـي مركـب البخـت الفقيـر
ويقرا ملامح خافقي كـم فيـه ضربـة موجعـه
إلى متى وانا كـذا فـي خطوتـي مثـل الاسيـر
حتى الفرح لا زارني يحضـر بصـوره مفجعـه
وعلى نهاية رحلتـي لازلـت مجهـول المصيـر
تخنقني العبـرات مـن كـل الجهـات الأربعـه