[align=center]
أعود من جديد لأستكمل الموضوع معكم سائلة المولى عز وجل ان
يوفقنا لصالح الأعمال ويعمر اوقاتنا بالعمل الصالح
لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا نِعَم لا تُعد ولا تُحصَى،,,,,
ونعمة العافيه هي اعظم نعمه وهبها الله لنا,,ولكن كيف أدينا حق هذه النعمه ,,
إن كثيراً من الناس_ يغفلون عن هذه النعم العظيمة،
ويتناسَون ما هم فيه من سلامة وصحة وعافية،
ويهملون النظر والتأمل في أنفسهم،
ومن ثَمَّ يقصرون في شكر خالقهم.
""و لولا الظلام الذي يهيمن على الوجود في الليل، ما أحسّ أحد بأهمية النور وبسنى ضياء النهار"""
هل فكرت بيديك التي تأكل بها بل فكرت بأصبعين من أصابع
يديك كيف يكون حالك لو لم تكن عندك يدين!!
كيف تحمل القرآن لتقرأه !!أو كيف تحمل طفل وتداعبه!!
أن الله فضلك على كثير يتمنون أن تكون لديهم يد واحدة
لكي يقرأ القرآن فقط
أو يرفع يديه لدعاء الله سبحانه .
هل فكرت بسمعك هل تدبرت أن الله ميزك عن ملايين من البشر لايسمعونأنت تسمع الآذان ولا تصلي تسمع القرآن ولا تتدبر وتسمع أبنك
يناديك وتسمعين أبنتك تصرخ من الألم وتسعفينها!!
وهنالك من يتمنى ما أنت فيه بل يستغربون كيف تسمع وتعصي
الله بسمعك الذي وهبك أياه !!تسمع الأغاني وتستأنس بسمعك للغيبة والنميمة
فكر بينك وبين نفسك عندما تفقد إحدى النعم كيف يكون حالك!!
كثيره من حولنا ولكني اوردت نموذج فقط لنستشعر حقيقة النعم
وهل ادينا شكر هذه النعم,ام استعملناها في معصية الله!!
لاشك ان الأنسان يبتلى في نفسه
وماله وابناءه ولله الحكمه الألهيه البالغه في ذلك
من قبيل الابتلاء لإثبات الصبر والايمان بقضائه وقدره،
المؤمن هو الذي يصبر على ما أصابه،,,,
ويستذكر حقيقة نفسه وأنه عبدٌ خلقه الله عائد فرداً إليه،,,,
من المؤكد أن تشمله صلوات الله ورحمته،
وهذه الصلوات وهذه الرحمة
قد ينـزلهما الله على هيئة نعمة أخرى تحلّ محل النعمة المسلوبة،,,,
بداعي الحكمة الإلهية الغائبة عن الأذهان، وقد تتنـزّل علـى هيئة
تكريس المزيد من الايمان والقناعة
في قلب هذا المؤمن المصاب.
[/align]