أخي..
الحزن المذموم هو الهمـ...
من الأسباب الجالبة للهموم:::::
1- عدم الرضا بما كتب الله لك.
2- الشك في كل من حولك.
3- اليأس والقنوط واستعجال الفرج.
4-الحرص كل الحرص على أهدافك كالرزق .
5- الخوف الشديد من المستقبل .
6- النظرة السوداوية للمستقبل والحاضر..
ورأس ذلك كله من ضعف الإيمان ونسيان الآخرة والحرص على الدنيا...
*****************
بقدر همك تكون همتك........
وكما نعلم القمم لأهل الهمم العالية......
****************
وأبرز علاج للهموم.......
الصبـــــــــــــر
الصبــــــــــــــــــــر
الصبــــــــــــــــــــــــر....
(واعلم أن أجر الصّابرين فيما يصابون فيه أعظم من النعمة عليهم فيما يعافون به......
وقال بعض العلماء:: وأيّ شيء أفضل من الصبر؟ وقد ذكره الله تعالى في كتابه في نيف وتسعين موضعاً. ولا نعلم شيئا ذكره الله تعالى بهذا العدد إلا الصبر. فلا يطمعن طامع في مدح الله
له وحسن ثنائه عليه قبل أن يبتليه فيصبر له
ولا يطمعن أحد في حقيقة الإيمان وحُسن اليقين قبل أن يمدحه
الله تعالى ويثني عليه ...
ومن الصبر : كتمان المصائب والأوجاع, وترك الاستراحة إلى الشكوى
بهما فذلك الصبر الجميل , قيل :هو الذي لا شكوى فيه ولا إظهار.
واعلم أنّ أكثر معاصي العباد في شيئين:
قلًّة الصبر عمّا يحبون,
وقلَّة الصبر على ما يكرهون.
وقد قرن الله تعالى الكراهة بالخير, والمحبة بالشر:
في قوله تعالى:{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم}
والصبر أيضا حيلة من لا حيلة له,لأنّ الأمر إذا كان بيد غيرك لم يكن إلا الصبر عليه..
ولا يخرج العبد من الصبركراهة النفس ولا وجدان المرارة والآلم,
بل يكون مع ذلك صابراً,لأن هذا وصف البشرية لما ينافي طبعها,
ولكن يكون حاله الكظم عن الشكوى ونفي السخط لحكم المولى,
لأن عدم ذلك وفقده هو الرضا وحقيقة التوكل, وهذان من أعلى مقامات اليقين.
والذي يُخرج عن حدّ الصبر ضده وهو: الجزع ,ومجاوزة الحدّ من العلم, وإظهار السخط, وكثرة الشكوى , وظهور الذمّ والتبرُّم.
واعلم أن الشكر داخلٌ في الصبر, والصبر جامع للشكر,
لأن من صبر لا يعصي الله بنعمة فقد شكرها, ومنة أطاع الله فصبَّر نفسه على طاعته فقد شكر نعمته...)
منقول من كتاب/
الوعظ المطلوب من قوت القلوب
تأليف/ العلامة الشيخ. محمد جمال الدين القاسمي الدمشقي .....
مشكور دحمي على الموضوع الرائع كعادتك تنتقي الشهد
تقبل مروري
السليفي