يتضــح لي
أنني لم أستقبل حيــاتي ‘ منذ وعيت
حتى هــذه الساعه ..
كنت أعيش
متأثرا بجملة الظــروف , والدوافع , والمقاومات ..
أسير ..وأتقهقر .. وأقف ..
وأحيــانا أعدو بجنــون ..
وحيث يتــاح لي أن أتأمل ذاتي
كما هو الآن
أرى أنني أداة تملى عليها مقدرات حركتها وسكونها
لم أشعر قط بنحرير أرادتي
كما تحررت معرفاتي الانترنتيه
وحين بدى للآخرين أنني أكتملت بحكــم السن
وتجاوزي سن البلوغ بمرحله لا بأس بها
وبحــكم أنساع الافق والتجربه ..
وجــد ت أن ما يسمى الإراده فينا
ليس الا حاصل ظروف وعوامل ينسحق فيها
ماهو ذاتي وداخلي
تحت وطأة ماهو خــارجي
فأذا قلت الآن ‘ بصدق
أنني أجهل من أنا
أو ما أنا ..
فلأني لم أستقبل ما أستــطيع أن أسميه حياتي ..
يعني أقول إني كا الجندي
الذي قضى أيامه
ولياليه في التدريب والأستعداد لمعركه
لم يقدر له أن يخوضها
أو كخريج كلية العلوم تخصص فيزياء جولوجيه
ووضع في مجال عمل
كمدرس تاريخ ..
قد أجزم بأن ملايين الشباب
مثلي لا يعرفون ماذا يريدون
والى أين يسيرون
ولماذا الواقع يختلف عن الحقيقه
ولماذا الفشل هو القاسم المشترك
هل انتم بمثل ضياعي؟