[align=center]قصة قصيدة الله نشد ياحمود عن معرفة يوم..
صاحب القصة هو الفارس العربي الشهم والشاعر المغوار : مفضي بن ولمان الأحمدي.
.الذي فر من منازل عشيرتة قرب الحناكية بسبب قتلة رجلا من افرادها ولم يتمكن من دفع الدية في
الوقت ذاتة وكعرف بين العرب انذاك فقد لجأ مفضي الى جبل رمان في قرية الصداعية والتي يقطنها
فخذ العليان من قبيلة شمر واخذ يعمل برعي الأبل لدى امير الصداعية بعد ان اخفى اسمة الحقيقي
خشية ان يتعرف علية احد لانه جلاوي او دموي ..
وقد خدم اخفاء اسمه ماكان من عادة العرب حيث انهم كانوا لايلحون في سؤالهم على من يلتجئ
بهم ..
وقد عاش هذا الفارس على حالته تلك ماشاء الله له ذاهبا الى المرعى مع ابل الامير صباحا وعائدا مساء
وفي احدالايام.
.وعندما كان في المرعى مع الابل واذ بغارة تهاجم طرف المرعى وتسطو على ابل ابنة الامير و بسبب
كثرة اعداد المهاجمين في تلك الغارة فلم يجب احد على صراخها واستغاثتها احد قط حتى ابن عمها
الذي كان على فرسة متقلدا سلاحه..
الا ان روح النخوة العربية الاصيلة التي كانت تتجسد في مفضي اجبرته لاشعوريا بالانطلاق خلف
المغيرين وقاتلهم مجندلا منهم العدد الكثير من الفرسان وهو في حالة من الاستنجاد بنفسة حيث كان
يصرخ ..انا الاحمدي..انا الاحمدي
وقد تم له ماراد وانقذ الابل كما اخذ الجياد التي قتل اصحابها وساق الجمع حتى وقف به على ابنة
الامير واعطاها اياه .. وترككل شي ليعود ويكمل عملة في رعي ابل الامير...وهنا انطلق كل من شاهد
هذه الاحداث ليخبر عنها اهل الصداعية وعندما وصل
فارسنا مفضي الى القرية قصد معاميل القهوة كعادته كل يوم في
خدمة ضيوف الامير ..عندئذ استاذنت ابنة الامير من ابيها بان تدخل الرفة وهي الجزء المخصص
للرجال في بيت الشعر فاذن لها حيث كان كل من في المجلس من اقاربها ..فدخلت واشارت الى مفضي
بان يقوم من مكانه قرب المعاميل وان يجلس يمين ابيها ..وعندها اخبرت اباها ورجال العشيرة بما
حدث ثم وجهت حديثها الى مفضي وقالت...
جاك الهوى مني بعشق من الراس
لاعـاد ماتبخـل بروحـك عليـه
يامثبت العزوة ويامروي الكـاس
يامنتخـي بالعـزوة الاحمـديـة
وماكان من مفضي الا ان رد عليها
مالي هوى يابو ثمان كما المـاس
يابـو خديـد كـنـه النافعـيـه
حالك على القرا وحالي على الياس
ماطـول ماقضيـت ديـن عليـه
ماني من اللي همه البطن ولباس
ولا عندهـم بالطيبـه والـرديـه
عندها عرف الامير وعشيرته ان علية دين دم وسالوه عن ذلك واخبرهم بقصته وعزموا على مساعدته
وجمعوا الدية وبعثوها الى اهل القتيل...بعد ذلك تزوج الفارس مفضي من ابنة الامير وعاش معهم
كواحد من افراد قبيلتهم مدة من الزمن وانجبت له زوجته حمود الذي كبر وترعرع بين اخواله..
وذات يوم حدث خلاف بين حمود وبين زملائه وهم صبية يلعبون لمزه احدهم بانه غريب وليس من
قبيلتهم فنقل حمود ماحدث لابيه فقال الاب
ياحمود عن ديرة خوالك جلينـا
.شف دلوهم من يمنا تزحم الجال
لاعـاد ماقربـك يحشـم علينـا
.شوري عليك تقلط الزمل نشتال
ورحل مع اسرته الى منازل عشيرته قرب الحناكية
وبعد ذلك فقد اصدقاءه واقرانه من عشيرة العليان والذين قضى معهم اجمل ايام عمره
فانشد قصيدة يخاطب بها غنام وهو صقر كان يقتنيه
غنام ويـن ربوعـك الغانميـن
تلقى العلف بمرباعهم دب دومي
اقطع سبوقك وانهـزم ياحزيـن
لربوع بين الفارعي والقدومـي
ياحلو منـزال علـى الشعبتيـن
.لي قيل جضع مرسمته الوسومي
ثم لم يتحمل ابن ولمان البعد عن عن جبل رمان وعن الصداعية
واخذه الشوق الى العليان مره اخرى ..بعيدا عن نخيل الدوم الذيي تشتهر به الحناكية.....
.فانشد
ياحمود شد الزمل نرحل عن الدوم
.بني عربنا يم اطاريـف رمـان
ياحمود ماوالله علينا بهـا لـوم
مااستانس الاوسط نزل العليـان
ماكني الا عندهم باشة من الروم
ارجح بميزاني على كـل ميـزان
الله نشد ياحمود عن معرفة يـوم
وحنا ثمان وعشر ياحمود جيران
ياحمود يظهر لك صديق من القوم
ويظهر من الربع الادنين عـدوان
عاد مفضي لصداعية وامضى بها بقية عمره الى ان انتقل الى جوار ربه ولاتزال اثاره التاريخيه في الصداعية حتى الان__________________
وهناك روايه أخرى للقصيده وهي :
هذي القصة حدثت قبل الحكم السعودي وقبل توحيد المملكة العربية السعودية
قصـــة وقصيــــــــــدة لمفضي ابن ولمان الأحمدي الحربي
________________________________________
قبل الحكـم السعــودي الزاهــر , وقبـل ان يـوحد الجــزيرة العربيـة المــلك عبد العــزيز طيب الله ثــراه.
كانت تعــم الجـزيرة العربيــة فوضى لاحــدود لهـا من النهـب والأعتداء وفرد العضـلات من القبــائل القــوية
وكانت حالة الجزيرة العربيه يرثى لها . وفي ذلك العهد كان يجاور العليان من قبيلة شمر فارس يجمع بين
الفروسية والشعر هو مفضي ابن ولمان الأحمدي الحربي , وأثناء جواره لهم غزا قوم من الأحامده من قبيلة
حرب بقيــادة عقيدين هما مطلق ومشعان قبيلة العليان فأخذوا ابل العليان وانقطعت منهم ذلول عليها وسم الأحامدة
فجـاء شيخ من العليان الى مفضي ابن ولمان الأحمدي الحربي وقال له: لقــد غزانا قوم واخذوا ابلنا وانقطعت منهم
ذلول عليها وسمكم ..فنــظر مفضي الى الذلول وعرفها . فأرسل ابنه حمود الى الأحامده وامره باعادة الإبل
ولو بالقوة ... فجاءهم حمود وابلغهم برسالة ابيه اليهم ... فقـالوا :: ابشر سنعيد هذه الإبل ..
لاننا لم نعلم بجــواركم لهم ..فــاعادوا الإبل كلها ماعادا ناقة (وضحاء) اخفوها عن حمود ...
وعندما عاد حمود وراء شيخ العليان الإبل تأكد عنده ان هناك ناقة مفقودة وهي من افضل الإبل لديه..
وحيث تاكد لدى مفضي ان الناقه لم تعد مع الإبل
فقـال هذه القصيـدة متوعدا القوم باعادة الناقة ولو بالقوة..
ياحمود للجيره قوانين وسلوم ======== والله مانرضي على السلم ينهان
ماتروح ناقة جارنا وانت شغموم======== موت(ن) بعز ولاحكي هن وفلان
اما تجي مادونها هرج وعلوم======== والا سددها راس مطلق ومشعان
الله نشد ياحمود عن معرفة يوم ======== وحنا ثمان سنين ياحمود جيران
ياحمود يظهر لك صديق من القوم ======== ويظهر من الربع الموالين عدوان
هذه القصة والقصيدة برواية هادي ابن برجس الحربي يرويها عن والده المتوفي عام 1371هـ
ونظرا لكثرة المغالطات حول هذه القصيده وقائلها اوردنا القصة والقصيده , أما الشاعر فهو جدي مفضي ابن ولمان الأحمدي الحربي ...
للأمانه تم البحث عن جميع الروايات من عدد من المنتديات
وتم نقل ما رأيناه مفيدا
لــكم كل الـود والتقــدير والأحتـرام[/align]