أولاً .. أحمد الله على ســـــــــلامتك
نجمة مساءاً كانت تضيء في وســــــط ظلمة الليل الحالك
نجمةً يقف الهيمان عند بابه لعله يراها واليوم لم يراها
ألا وهجاً شاحب وجسداً واهـــــــــن وقف يندب حظه
ويصفعُ وجهه ألماً وحـــــــــــرقه فعلم أنها توسدت فراشاً
أبيضاً وأنها تصارع الموت وتحتضنها وتتجسدها الأجهــــــزه
فمــــــر عليه شريط ذكراها فتذكر حينها ماذا يجدي الألم والحرقه
ماذا تجدي الــــــدموع والآســـــى فانظر ألى السماء فقال من أوجدها
على حله بهيه يرجعها أحلى وأعذب نعم تذكر حينها فاتصل بأقوى
قوه في الوجود قوة الرحمن الودود وهاأنا أقف وأسأله لك الشفاء
والسلامه وأن يأجرك على صبرك وأن يشفي مرضى المسلمين وجدي الغالي
المتوســـــد على فراش الألم يصرخ و صرخاته تمسك بعصب عيني
فتجره دمعا ساكبا فحينما أراه أقول سبحان الله هل هو ذالك من كان شديداً
حازماً أدركت ساعتها أن الأنســــــان ضعيف ضعيف وبحاجه ألى أن يتصل بمن يشد عزمه انه الرب جلا جلاله
أشكرك جعلتيني أفجر صمتاً بات أليماً داخلي والآن تصرخه كلماتي.........