[align=center]مراحب الماشي ..
تلك هي الحياه ..
حمل وذئب .. دجاجه وثعلب ..
طرف وديع مستأنس .. وطرف شرس مفترس ..
برأيي اللوم والعتب .. لا يقع الا على " أصحاب " الاطراف الوديعه ..
وكلنا نعلم مافي الانزلاق من خدش ورضوض ..
وان سلم من هذا وذاك ..
فأنه لا يسلم .. من ما يصيبه من حياء وخجل جراء انزلاقه امام الناس ..
وبصراحه ..
لا ألوم المجتمع على لوم المراه .. وان كانت غايه في الطهر والعفاف ..
وان لم يطرأ ببالها الانزلاق .. وان لم يخطر بفكرها التغرير ..
لانها ببساطه .. الداعية لذلك .. وطرف مهم وجاذب ..
فخروج الحمل الصغير السمين الجميل ..
يمشي الهوينه مبتعدا عن القطيع بتغرير او بدون ..
قاصدا ذئبا يدعوه .. او يشير إليه ..
بمعنى أن جل القضيه .. يحملها هذا الحمل وصاحبه .. الذي غفى واغفل .. !!
فالذئب ذئب .. ولا يمكن تغير صورته .. وان كان ملئ بالخطايا ..
اشاره لطيفه ..
لم يعد هناك حمل ولا دجاجه ..
فللحمل أنياب حاده .. وللدجاجة مخالب قويه ..
ولم يعد هناك مسمى تغرير .. بين كل الاطراف ..
ويتبقى ان اقول .. ( كل نفسٍ بما كسبت رهينه )
مع التحية ،،، [/align]