تديّن… علمانية…
الحرب على المصالح أم إنقاذ
لم يخل يوم أو تخل صحيفة من معارك لا طعم لها، قطعان متجانسة تتباين بين الحين والآخر، يسميها البعض "مثقفون" والبعض يعطيهم درجة "مفكرين" – البقية لا يستطيعون التفكير- وأحيان كثيرة ومن أجل المعرفة بين المسمي والمسمى تتطاول الألقاب. معركة على تصنيف من الإسلامي والعلماني، والمعركة للزحف من علماني إلى إسلامي أو عكس ذلك. والقليل من أجل الكل تشقلب كثيراً حتى وصل مسميات غريبة وعجيبة فمثلاً هنالك "الإنساني" فالبقية حيوانيين، أو أي شيء أحب، ولكن إلى أين؟
السواد الأعظم يشاهد تخبط وجنون ما يسمى بالنخبة، نخبة صعدت على ظهور الآخرين أو بأيدي آخرين، فكم مقالة أو عمود صحفي تقرأه وتجزم في خلجات نفسك أن كاتبه أحمق لا يعرف ما موضوع عموده؟
لما العلمانية أو الأسلمة؟
ما المصلحة؟
مشكله!!