*البهارات التي تعطي النكهه اللذيذة لإي علاقة.......
هي مادة جديدة تعرف (بالتنازلات الصغيرة)....
وأنا أعترف أني طاهيٍ فاشل.....
وعاشق ديكتاتوري لإقصى درجة......
*دعيني أقترب....
وأدخل.....
إفتح الباب....
وإسمحِ لإشواقي
بالمرور....
ولا داعي....
لكل تلك الإجراءات الأمنية المشددة.....
فأنا لستُ إرهابياً....
أو مجرماً....
أنا ما إلا عاشق....
أحمل بجيبي صورتك....
وقلماً.....
وورقة.....
*حين يبحر قاربي هذا المساء....
سأكون وحدي....
ولن أسمح لكي أن ترافقيني إلى عالمي الجديد...
فقد عاهدتُ نفسي.....
أن أعيش ما تبقى من عمري....
في سعادة....وهناء............،،،،،
*في كل معركة
أجد من يتولى أمري.....
ويتسلم زمامي....
ويرسم الخطة....
ويحدد ساعة الصفر....
إلا على الورق .....
فأنا القائد.....
وأنا الحاكم....
وأنا المسئول .....
الأول ....والأخير.....
عن جنوني....وأفعالي.....
*سعيد بعلاقتي معكِ....
لا تسألين....
أهو إعجابٌ أم هوى....
فأنا لو كنتُ أدري
ياسيدتي ...
ما كنتُ صرخت للقمر......
وما كنتُ شكيت للورق.....
وما كان قلبي الأخضر....
مات...
ظمأناً ....حزيناً ....
بيد القدر…..
*قابلتُ في حياتي ....
آلاف النساء....
حفظتُ طقوسهم....
وغدت أشعاري مرجع للعشاق....
أبعد هذا يا صغيرتي....
تأتين أنت.....
لتخبريني أن ما مضى كان سراب.....
وأني ما إلا فقاقيع هواء......
ومن تكونين....
أنا الملك.....وأنتِ
أكبر جريمة في تاريخ العشاق......
أنتِ المعنى الثاني للخيانة....
وأنا واهب العطاء.....
أنا أحمل في تاريخي.....وبين ضلوعي....
أكبر قصة حب.....
وأنتِ تواجهين حكماً بالإعدام
وصفيحة عمر سوداء....
أصدرها الزمان...،،،،،،،،،،،
*ومن منّا لم يبكي في يوم....
كلنا ذقنا طعم الدمع.....
ونسينا....
عدنا ...ووقفنا....
ومضينا في المشوار من جديد....
*حين ألمحُ نجاحاً
يقترب....متخفياً ....
نجاحٌ حققته بساعدي....
بنيته بجهدي....
أبكي....
ولا تسئلني عن سر دموعي....
فأنا أخشى أن تعود أيام الفشل.....من جديد....
*يا سيدتي......
مل الناس أشعاري...
وسئموا همومي ودموعي....
فمن الذي سيمع قصائدي....
ومن الذي ستبكيه آلامي....
بعد أن حفظ الجميع قصتي عن ظهر قلب......
لذى قررت اليوم....
أن أوقف سيل قلمي.....
وأغلق عيني حتى لا أرى
قمراً يرغمني أن أحكي.....
أو بحراً يدفعني كي أروي قصتي....
سأصمت....
وأحرق ...
كل الورق.....
كل الورق ....
وإلى الأبد.....،،،،،
*سعيد بعلاقتي معكِ....
لا تسألين....
أهو إعجابٌ أم هوى....
فأنا لو كنتُ أدري
ياسيدتي ...
ما كنتُ صرخت للقمر......
وما كنتُ شكيت للورق.....
وما كان قلبي الأخضر....
مات...
ظمأناً ....حزيناً ....
بيد القدر…..
*خوفي من تكرار التجربة ....
جعلني أكثر شراسة....
ولم يعد بمقدوري مرافقة المدعوين.....
والجلوس خلف الكواليس
لمشاهدة مشهد مسرحي هزيل...
تكرر كثيرا....
ومللته عيني....
سامحيني .....
فقد قررت وبعد طول إنتظار ....
وحين يسكن الليل المدينة....
أن أخطف قلبكِ....
وأرحل ....
ولا تسئليني لما سأفعل......
فقد أخذت القرار....
وقراري كالعادة ...
حكمٌ نهائي.....
غير قابل للنقد....
أو للإستئناف......