هذه القصيدة للشاعر : بندر الرشود
قالت الله لا يهينك انت خابرني بدوية
ما احب الي يمسس غترته ويزبط عقاله
أنا ودي ببدوي يمشي بدمه حمية
لا تعزوا بالقبيله كلهم صاروا عياله
البدو غالين عندي لو حصل منهم خطية
الولد فيهم يساوي شيخ بجاهه وماله
قلت انا أنعم وأكرم ما كذبتي يا اجودية
سجل التاريخ عنهم البطولة والجماله
لكن الله لا يهينك لا تناسين البقية
الحضر رجالهم يا وسع صدرة وطول باله
في المواقف إنشديني ما يتخلى عن خوية
لا فزع ما عاد يدري من وراه ومن قباله
وضيفهم يبشر بعزه والوفاء والمقدرية
كل واحد يسبق الثاني ولا ندري بحاله
قالت اكبر عيب فيني يا الحضر النرجسية
ما أظن أحدٍ بيغريني بطبعه أو جماله
أنا احب الي زهابه حاجتين وبندقية
يفتخر بالذود ويسرح كل يوم في حلاله
وانلفاه الضيف شاف الفرق شاف الناس حية
بدوي صوت نجره أطرب الطرقي وجاله
قلت أنا ليه اختلقتي فرق وسويتي قضية
الكبر لله والمؤمن ضعيف براس ماله
يا بدويه الجروح اللي من أسبابك ندية
والخفوق اللي تحرا جيتك ياما جراله
والعيون اللي تمنت شوفتك صارت شقية
والفراق اللي بليا ذنب يذبحني لحاله
قالت الله لا يعاقبني أنا بنتٍ بريّة
من السوالف كلها والحب وين اللي وفاله
يا ولد لا تحسبني جاهله ولا غبية
الهوى ما هو كذا والحب انا ما بي مجاله
أنا أخوي ان قال أخو فلانه عرفت إني بدوية
تجتمع روس العرب له من يمينه من شماله